نصف المجرمين المفرج عنهم من السجن عادوا لارتكاب الجريمة مرة أخرى
كشف بحث جديد اجراه مكتب الاحصائيات المركزي، أن نصف المجرمين الذين تم إطلاق سراحهم من السجن في عام 2018 قد عادوا لارتكاب الجرائم مرة أخرى في غضون عام واحد.
ومع ذلك فقد انخفض عدد الجناة الذين استمروا في ارتكاب الجريمة من 54٪ في عام 2011 إلى 48٪ في عام 2018.
وجاء في البحث، أن مرتكبي الجرائم الذين قضوا عقوبات سالبة للحرية بين ثلاثة وستة أشهر قبل إطلاق سراحهم في 2018 هم الأكثر احتمالًا لإعادة ارتكاب الجرم في غضون عام واحد من الإفراج عنهم.
وبالنظر إلى معدلات إعادة المخالفة في غضون ثلاث سنوات من الحكم بالسجن يظهر أن ما يقرب من 62٪ من الأفراد المفرج عنهم من عقوبة السجن في عام 2015 قد عادوا إلى السجن لارتكابهم جرائم مرة أخرى في غضون ثلاث سنوات، بانخفاض عن 68٪ في عام 2011.
وكانت أكثر الجرائم شيوعًا هي الإضرار بالممتلكات والإخلال بالنظام العام.
كذلك من المرجح أن يعاود الأشخاص الأصغر سنًا ارتكاب الجرائم مرة أخرى، حيث أن أكثر من 83٪ من الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا يعاودون ارتكاب الجرائم خلال ثلاث سنوات من إطلاق سراحهم.
وفي المقابل، فإن 27٪ فقط من الأفراد الذين تجاوزوا الخمسين من العمر عادوا لارتكاب الجريمة مرة أخرى في غضون ثلاث سنوات من إطلاق سراحهم.
علاوة على ذلك، من المرجح أن تعاود النساء الإساءة في غضون ثلاث سنوات من إطلاق سراحهن أكثر من الرجال، ومع هذا فالفارق بسيط في معدلات العودة للجريمة بين الذكور والإناث.
وقال خبير الإحصاء في مكتب الاحصائيات فيليكس كولمان، إنه على الرغم من أن الغالبية من الأفراد المفرج عنهم في عام 2015 كانوا من الذكور – 93٪- إلا أن نسبة الإناث اللائي عدن لارتكاب الجرائم في غضون ثلاث سنوات بلغت 66٪ مقارنة بـ61٪ من الذكور.
المصدر: The Journal