Slide showأخبار أيرلندا

نشر تفاصيل عائلة طالبي لجوء على الإنترنت يثير موجة انتقادات وغضب

Advertisements

 

أعرب وزير الاندماج رودريك أوجورمان، عن انتقاده الشديد بعد أن قامت صفحة “فيسبوك” معروفة بمعارضتها للهجرة، تُدعى “Coolock Says No” والتي تضم حوالي 5 آلاف عضو، بنشر تفاصيل شخصية لعائلة من طالبي الحماية الدولية، بما في ذلك معلومات عن أطفال.

ونشر المجموعة هذه المعلومات، التي يبدو أنها جاءت من مكتب لم شمل العائلات بوزارة العدل، أثار استياءًا واسعًا.

وأكدت شركة “ميتا” لموقع “The Journal“، أنها أزالت المنشور لانتهاكه معايير المجتمع، بعد عدة ساعات من نشره يوم الجمعة الموافق 9/6 الماضي.

وقال أوجورمان، زعيم حزب الخضر، إن مسؤولي وزارته تواصلوا مع الشرطة بشأن هذا النشر “غير المقبول تمامًا” لتفاصيل العائلة.

وأكد قائلاً: “لطالبي الحماية الدولية الحق القانوني في الحفاظ على السرية، وهو حق محمي بموجب قانون الحماية الدولية، وجميع من يلتمسون اللجوء في أيرلندا لهم الحق في الخصوصية”.

وأشار إلى أن نشر المعلومات الحساسة التي تكشف هوية الأشخاص غير مقبول إطلاقًا. وقد تواصل مسؤولو وزارته مع وزارة العدل والشرطة للتحقيق في هذا الحادث.

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة العدل، أن الوزارة تتعامل مع تسريب تفاصيل العائلات بجدية كبيرة، وتدرس القضية بعمق.

وأشار إلى وجود “أحكام قوية” في قانون الحماية الدولية وقانون حماية البيانات لحماية سرية العائلات المتقدمة بطلبات اللجوء.

يذكر أن الصفحة نشرت صورة لرسالة تحتوي على تواريخ ميلاد وعلاقات عائلية تخص سبعة أفراد، ويبدو أن الرسالة جاءت من وحدة لم شمل العائلات بوزارة العدل. وبقي المنشور على الفيسبوك لمدة أربع ساعات على الأقل قبل إزالته، وحصل على ما لا يقل عن 50 تفاعلًا وتعليقًا.

يُعد تحديد هوية الأشخاص الذين يسعون للحماية الدولية غير قانوني بموجب قانون الحماية الدولية لعام 2015. ويمكن أن يواجه الشخص المدان بهذه الجريمة غرامة تصل إلى 5 آلاف يورو أو السجن لمدة تصل إلى 12 شهرًا.

وفي حديثه بشكل عام عن التهديدات التي تواجه طالبي اللجوء في مراكز الحماية الدولية التابعة لوزارة الاندماج، أكد أوجورمان، أن مسؤولي وزارته يعملون عن كثب مع الشرطة لمعالجة قضايا التهديدات التي يتعرض لها طالبو الحماية الدولية.

وأوضح قائلاً: “لدينا حقوق للتظاهر في هذا البلد ونعترف بها، لكن لا أحد لديه الحق في تهديد الأشخاص الذين يعيشون في مجتمعهم”.

الجدير بالذكر أن مجموعة الفيسبوك “Coolock Says No” نشأت من احتجاجات معارضة لإسكان طالبي اللجوء في المجتمع المحلي في موقع سابق لمصنع الدهانات في شمال دبلن. وبعد ليالٍ من المشاهد العنيفة في شهر 6 الماضي، وُجهت اتهامات لأكثر من 20 شخصًا بارتكاب جرائم تتعلق بالنظام العام.

 

المصدر: The Journal

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.