نداء لتحديد هوية صاحب كلب بعد هجوم على طفل في قلعة مالاهايد
وجهت أم نداءًا للمواطنين للمساعدة في تحديد هوية صاحب كلب، بعد أن تعرض ابنها الصغير لهجوم من قبل كلب في قلعة مالاهايد قبل أسبوعين.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
كانت سارة، من شمال مقاطعة دبلن، تشاهد حفلًا موسيقيًا على التلة العشبية في قلعة مالاهايد يوم الجمعة الموافق 6/28 الماضي، عندما كان ابنها البالغ من العمر سبع سنوات يلعب على التلة. فجأة، هرع ابنها نحوها باكيًا وملطخًا بالدماء بعد أن عضه كلب في وجهه وذراعه.
وتحدثت سارة لصحيفة (Dublin Live) قائلة: “عندما ركض نحوي كان يبكي بشكل هستيري والدم يسيل من وجهه ويقول إن كلبًا عضه”. وأوضحت أن هناك علامات أسنان على خده.
وتوجهت سارة بسرعة إلى الخيمة الطبية للحصول على المساعدة، وأثنت على فريق الأمن لتقديم المساعدة الفورية.
وقدّم فريق الخيمة الطبية في قلعة مالاهايد الرعاية الأولية للطفل، حيث تم تنظيف جروحه وإعطاؤه دواء (Calpol) ووصفة طبية للمضادات الحيوية. تم إحالة الطفل إلى مستشفى كونولي، ثم إلى جراح تجميل في مستشفى تمبل ستريت.
وأبلغت سارة عن الحادث إلى الشرطة ومجلس مقاطعة فينغال وعدد من الممثلين المنتخبين. وأشارت إلى أن المنطقة كانت مليئة بالكلاب بدون قيود، مما كان غير مريح للمشاهدة. على الرغم من وجود كاميرات مراقبة في المكان، إلا أن اللقطات لم تظهر الحادث بسبب وجود شجرة تحجب الرؤية.
وأكدت متحدثة باسم الشرطة لصحيفة (Dublin Live): “تلقت الشرطة تقريرًا عن حادثة تتعلق بكلب في مالاهايد، مقاطعة دبلن، يوم الجمعة الموافق 6/28. لم يتم الكشف عن أي جرائم”.
وصفت سارة الكلب بأنه “بني اللون، يشبه كلب النقانق وله شعر كثيف، وكان بصحبة رجل يرتدي معطفًا أو سترة سوداء”. وذكرت أن ابنها طلب من الرجل السماح له بمداعبة الكلب، لكن الكلب قفز وعضه في وجهه.
وجهت سارة شكرها لجميع الأطباء والجهات التي قدمت الدعم، بما في ذلك وزير الإسكان داراغ أوبراين، على مساعدته الفعّالة بعد الحادث. كما ناشدت أي شخص لديه معلومات أن يتواصل مع مركز شرطة مالاهايد.
وقالت سارة إن ابنها يتعافى بشكل جيد، مشيرة إلى أن الجروح ستستغرق حوالي عام للشفاء الكامل. وأضافت: “لحسن الحظ، لا يزال يحب الكلاب ولكنه يقول إنه لا يريد حضور حفل موسيقي آخر مرة أخرى!”.
المصدر: Dublin Live