نائب الديمقراطيين الاجتماعيين ينتقد رئيس الوزراء لنشر معلومات مضللة حول ربط التشرد بطالبي الحماية الدولية
وجه غاري غانون، النائب عن حزب الديمقراطيين الاجتماعيين، انتقادات حادة لرئيس الوزراء، مطالبًا إياه بتوضيح تصريحاته التي أدلى بها لصحيفة “صنداي تايمز”، والتي زعم فيها أن أعداد المشردين في البلاد تتأثر بشدة بسبب تدفق الأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وصرح غانون: “في مقابلته، قال رئيس الوزراء إن أرقام التشرد تتأثر بشدة بالأشخاص الذين يطلبون الحماية في بلدنا. هذا التصريح غير صحيح تمامًا، ويجب على رئيس الوزراء أن يكون على علم بذلك. الأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية لا يتم احتسابهم في الأرقام الشهرية للمشردين، حيث يتم احتساب فقط الأشخاص الذين يعيشون في مساكن الطوارئ”.
وأضاف غانون: “لا يمكن أن نقبل أن يقوم زعيم البلاد بنشر معلومات مضللة تزيد من الانقسامات في المجتمع، بهدف صرف الانتباه عن إخفاقات حكومته في معالجة أزمة الإسكان. السبب الحقيقي وراء الأعداد القياسية للأشخاص الذين يعانون من التشرد لا علاقة له بالأشخاص الضعفاء الذين يسعون إلى الحماية الدولية، بل يرجع إلى فشل الحكومة الذريع في معالجة أزمة الإسكان”.
وأكد أن الحكومة تبدو وكأنها تتبنى سياسة تحميل طالبي الحماية الدولية مسؤولية الفشل في معالجة هذه الأزمات، مضيفًا: “لقد تخلى المسؤولون عن خطط تشريع خطاب الكراهية على الرغم من الزيادة المقلقة في الخطاب العنصري في المجتمع، والآن يتهم رئيس الوزراء طالبي الحماية بأنهم السبب في ارتفاع أعداد المشردين”.
واختتم غانون تصريحاته بتأكيد أن على السياسيين التصرف بمسؤولية وحماية الفئات الضعيفة بدلاً من الانصياع للمتظاهرين المناهضين للهجرة. ودعا رئيس الوزراء إلى تصحيح تصريحاته وتوضيح الحقائق للشعب.
المصدر: Social Democrats.ie