مع اقتراب الشتاء وتقصير الأيام في البلاد، يتجه الجميع نحو تغيير الساعة الذي يمنحهم ساعة إضافية من النوم. سيتم تأخير الساعة بمقدار ساعة واحدة في آخر يوم أحد من شهر 10 الجاري، وهو يوم الأحد الموافق 10/27 هذا العام، ليمثل نهاية فترة التوقيت الصيفي وعودة التوقيت الشتوي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الساعة ستتغير تلقائيًا على الهواتف الذكية في تمام الساعة 2 صباحًا، حيث سيتم إرجاعها إلى الساعة 1 صباحًا، لكن الساعات اليدوية أو الجدرانية ستحتاج إلى تعديل يدوي. هذا التغيير، المعروف باسم “العودة للخلف”، يهدف إلى الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي، حيث ستصبح الصباحات أكثر إشراقًا، في حين ستحل الظلام في المساء مبكرًا.
تغيير الساعة في دول أخرى: تغير جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ساعاتها في هذا الوقت من العام، بينما تكون الساعات في آيسلندا استثناءًا، حيث تبقى ثابتة طوال العام.
أما في الولايات المتحدة وكندا، يبدأ التوقيت الصيفي في ثاني يوم أحد من شهر 3 وينتهي في أول يوم أحد من شهر 11. في المقابل، دول مثل الصين واليابان والهند لا تتبع نظام التوقيت الصيفي.
لماذا يتم تغيير الساعة؟ تم إدخال نظام التوقيت الصيفي لأول مرة في ألمانيا في شهر 4 لعام 1916، وتبعتها أيرلندا في شهر 5 لعام 1916.
ويهدف هذا النظام إلى توفير الطاقة من خلال الاستفادة من الضوء الطبيعي لأطول فترة ممكنة، حيث يُعاد ضبط الوقت ليتناسب مع حركة الأرض حول الشمس. في الشتاء، يتم تأخير الساعة لمنح الناس ساعة إضافية للنوم، وفي الصيف يتم تقديمها لإطالة فترات النهار.
ورغم أن البرلمان الأوروبي صوت في عام 2019 على إلغاء تغيير الساعة بشكل دائم، تأجل تطبيق القرار بعد انتشار جائحة كوفيد-19، ولم يتم البت فيه حتى الآن بسبب تعقيدات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث يتطلب أي قرار نهائي التنسيق مع المملكة المتحدة.
المصدر: Irish Mirror
