معهد البحوث الاقتصادية يؤكد ان طالبي اللجوء الباحثين عن عمل لازالوا يواجهون الكثير من العوائق
كشفت أحدث التقارير الصادرة مؤخرا عن معهد البحوث الاقتصادية والاجتماعية أن هناك طلب قوي على تصاريح العمل بين المتقدمين للحصول على الحماية الدولية، ولكن لاتزال هناك ايضا الكثير من التحديات التي يواجهونها خلال بحثهم عن عمل.
ومن بين تلك التحديات والعوائق بعد مراكز اللجوء المباشر وندرة الوظائف، والوصول إلى رعاية الأطفال، والتمييز، ونقص الوظائف التي تتناسب مع مؤهلاتهم.
وكانت أيرلندا قد منحت المتقدمين للحصول على الحماية الدولية الحق في العمل في منتصف عام 2018، وبين ذلك الحين وحتى نهاية العام الماضي، تم منح أكثر من 12 ألف طالب لجوء إمكانية الوصول إلى سوق العمل.
ووجد التقرير أن 135 شاب تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عامًا حصلوا على تصاريح عمل بين منتصف 2018 و 2022.
وتولى معظم العمال وظائف متدنية المهارة وبأجور منخفضة مثل العاملين في القطاع العام ومساعدي الرعاية الصحية وعمال المطبخ وعمال النظافة.
وجاء في التقرير ان اجراءات الوصول إلى سوق العمل تعد بسيطة نسبيًا، إلا أن بعض المتقدمين قالوا إنهم لا يمكنهم الوصول إلى وظائف معينة بسبب عدم استيفاء متطلبات الأهلية.
ووجد التقرير أيضًا أنه لا توجد استراتيجية مخصصة لتكامل سوق العمل لتلبية الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة، وأن المنظمات غير الحكومية تلعب دورًا مهمًا في دعم تكامل سوق العمل للمتقدمين، وتشغيل عدد من المشاريع الصغيرة في جميع أنحاء البلاد، ومع ذلك، فإن هذه المبادرات تعتمد على التمويل قصير الأجل، مما يعوق استدامتها.
وأضاف التقرير أنه في حين تم إحراز تقدم في قضايا مثل الوصول إلى رخص القيادة والحسابات المصرفية، لا يزال مقدمو طلبات الحماية الدولية يواجهون تحديات في الحصول على عمل على أرض الواقع.
يذكر أن هذا التقرير يأتي كجزء من دراسة على مستوى الاتحاد الأوروبي أجرتها شبكة الهجرة الأوروبية، مولتها في أيرلندا المفوضية الأوروبية ووزارة العدل.
المصدر: RTÉ