معركة مالية بين الأحزاب: زيادة معاشات التقاعد أم دعم شامل للأسر؟
تحتدم الخلافات بين الأحزاب الرئيسية في الائتلاف الحكومي حول كيفية توزيع ميزانية بقيمة 2.3 مليار يورو قبيل الانتخابات، وذلك في محاولة لاستمالة الناخبين. بينما يسعى حزب فيانا فايل إلى زيادة كبيرة تصل إلى 20 يورو في معاشات التقاعد، يفضل حزب فاين جايل التركيز على مدفوعات شاملة مثل مضاعفة إعانة الأطفال لعدد أكبر من السكان.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وكشفت مصادر في وزارة المالية، بقيادة الوزير جاك تشامبرز، عن نية تمديد تخفيض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 9% على فواتير الطاقة لمدة عام، وهو ما يدعمه رئيس الوزراء سيمون هاريس باعتباره أكثر فائدة للجميع.
ويبدو الصراع أنه يتجلى على أسس أيديولوجية، حيث يركز حزب فيانا فايل على دعم كبار السن، بينما يواصل حزب فاين جايل سياسة رئيسه السابق ليو فارادكار في دعم العاملين.
وبعض وزراء الحكومة يرون أن الحل الوسط قد يكون في تقليل قيمة الاعتمادات الخاصة بالطاقة، والتي استهلكت مليار يورو من الميزانية في العام الماضي، والتركيز على زيادات في الرعاية الاجتماعية التي قد ترضي جميع أطراف الائتلاف.
وبينما لم يجتمع قادة الأحزاب بعد لمناقشة تخصيص الميزانية، يصر وزراء فيانا فايل على المطالبة بزيادة قدرها 20 يورو في معاشات التقاعد.
من ناحية أخرى، يعارض حزب فاين جايل أي زيادة في مدفوعات البطالة طويلة الأمد في وقت يقترب فيه معدل التوظيف من الاكتمال.
وفي ظل توقعات بارتفاع إيرادات الضرائب، تتطلع الحكومة لاستخدام هذه الأموال لتمويل التخفيضات الضريبية وتوسيع الفئات الضريبية الأدنى، مع العمل على حماية المواطنين من الوقوع في فئات ضريبية أعلى بسبب الزيادات في الأجور.
ويحذر المجلس الاستشاري المالي، من أن الإنفاق الزائد قد يجعل الاقتصاد عرضة للصدمات الخارجية، مثل الركود في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يبدو أن هذه التحذيرات لم تلقَ اهتمامًا كبيرًا في دوائر الحكومة.
الميزانية القادمة ستكشف عن الاتجاهات النهائية للحكومة، في وقت يبدو أن النزاعات بين الأحزاب قد تؤثر بشكل كبير على خياراتها المالية والاقتصادية.
المصدر: Extra.ie