شهدت أيرلندا انخفاضًا كبيرًا في معدل المواليد خلال العقد الماضي، مما أدى إلى تسجيل أدنى مستوياتها منذ أكثر من ستة عقود في عام 2022، حسبما أفادت الإحصاءات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
بعد أن كانت تتمتع بأعلى معدل خصوبة في الاتحاد الأوروبي لغالبية الفترة ما بين 1998 و2011، انخفض معدل الخصوبة في البلاد ليصبح الآن قريبًا فقط من المتوسط الأوروبي.
وأظهرت الأرقام التي نشرتها المفوضية الأوروبية انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الخصوبة في البلاد منذ عام 2010، بما في ذلك انخفاض سنوي حاد بنسبة 13.5% في عام 2022، مما جعل أيرلندا تحتل المرتبة التاسعة في الاتحاد الأوروبي من حيث معدل المواليد، بعد أن كانت في المرتبة الرابعة قبل عام فقط.
على الرغم من الزيادة الملحوظة في عدد المواليد في أيرلندا في عام 2021، والتي شهدت ارتفاع معدل الخصوبة وصل إلى أعلى مستوى له في خمس سنوات نتيجة لطفرة في الولادات مرتبطة بجائحة كوفيد-19، إلا أن الأرقام الأخيرة كشفت عن انخفاض معدل المواليد من 1.78 ولادة حية لكل امرأة في عام 2021 إلى 1.54 في عام 2022، مقارنة بمتوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 1.46.
وتراجع عدد المواليد في أيرلندا من 60,553 طفلًا في عام 2021 إلى 54,411 طفلًا في العام التالي، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا عن ذروة المواليد التي سجلت في القرن الحالي في عامي 2008 و2009، حيث بلغت 2.08 ولادة حية لكل امرأة.
في الوقت الذي تواجه فيه الاتحاد الأوروبي انخفاضًا مستمرًا في السكان نتيجة لتراجع معدلات المواليد والشيخوخة السكانية ونقص اليد العاملة، تبرز أيرلندا كمثال على التحديات الديموغرافية الكبيرة داخل الاتحاد.
ويثير هذا الوضع مخاوف جديدة حول ديموغرافيا الكتلة، وقد يؤدي إلى دعوات لاستخدام الهجرة كحل لمعالجة انخفاض السكان.
المصدر: Breaking News
