Slide showأخبار أيرلندا

مظاهرة في دبلن تحمّل الحكومة مسؤولية أزمة الإسكان وتطالب بحقوق اللاجئين

Advertisements

 

شهدت العاصمة دبلن مظاهرة أمام مكتب الحماية الدولية، حيث دعا المتظاهرون الحكومة إلى تطبيق سياسات فعّالة لإيواء طالبي اللجوء المسجلين. اختتم الحدث بمسيرة إلى وزارة الاندماج وتضمن خطابات موجهة على شارع باغوت في قلب دبلن.

وعبر أعضاء منظمات “المتحدين ضد العنصرية”، “حقوق اجتماعية أيرلندا” و”إنهاء الإقامة المباشرة”، عن استيائهم الشديد من نقل الحكومة لطالبي اللجوء إلى مناطق نائية بعيدًا عن المركز، خاصة قبيل احتفالات يوم القديس باتريك.

والاحتجاج، الذي شارك فيه عشرات المتظاهرين في دبلن، أكد على أن الحكومة هي السبب الرئيسي وراء أزمة الإسكان وليس اللاجئين.

وتم توجيه انتقادات للطريقة التي تم بها تعامل طالبي اللجوء الذين تم إخبارهم بركوب حافلة لنقلهم إلى “إقامة جديدة”، ليجدوا أنفسهم في موقع نائي على أطراف دبلن، حيث تم تزويدهم بخيام كبديل للسكن.

وتم الإشارة إلى تدمير المخيم بالقرب من مكتب الحماية الدولية وإلقاء متعلقات طالبي اللجوء التي تقدر بآلاف اليوروهات. بعض الرجال رفضوا البقاء في الموقع الجديد وقرروا العودة سيرًا على الأقدام لمسافة 20 كيلومترًا إلى المكتب.

في هذا السياق، وصفت حركة الشعب، الوضع بأنه “غير مقبول” وأكدت أن هذه المعاملة غير الإنسانية لطالبي اللجوء تعكس سياسة متعمدة من قبل الحكومة لردع الأشخاص عن طلب اللجوء في أيرلندا، مشيرة إلى وجود أكثر من 166,000 عقار فارغ في البلاد ووفرة أماكن الإقامة الطارئة.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.