Slide showأخبار أيرلندا

مصادر أمنية: مهاجم يجوب دبلن دون رادع في هجوم غير مسبوق على مبانٍ حكومية ومقر إقامة الرئيس

Advertisements

 

شهدت دبلن أمس الجمعة، سلسلة من الهجمات الصباحية التي وصفت بأنها “خرق ضخم لأمن الدولة”، عندما قام رجل بصدم بوابات عدة مبانٍ حكومية ومقر إقامة رئيس البلاد، مما أثار غضب واستنكار المسؤولين الحكوميين.

وأفادت مصادر أمنية، بأن الجاني استخدم شاحنة صغيرة لتنفيذ هجماته، حيث بدأ بصدم بوابات “آراس آن أواختاراين” في حديقة فينيكس، ثم توجه إلى “الجمارك” الواقع في نورث كويز، والذي يعد مقر وزارة الإسكان، بالإضافة إلى مكاتب النائب العام ومجلس الوزراء في شارع ميريون.

وألقي القبض على الرجل في حوالي الساعة 2:30 صباحًا. تأتي هذه الحوادث في وقت تزايدت فيه الهجمات على السياسيين البارزين وتكثفت إجراءات الأمن لجميع المسؤولين المنتخبين.

وأوضحت مصادر، أن المعتقل قد أطلق تهديدات عبر الإنترنت قبل الهجوم، معبرًا عن نيته قتل شخص غير محدد وكل من يقف في طريقه. يعتقد المحققون أن الهدف من هذه التهديدات كان شخصية سياسية نظراً للأماكن التي استهدفها.

وقال مصدر أمني رفيع: “أن يتمكن شخص من التجول في المدينة وتحطيم بوابات مقر إقامة الرئيس والجمارك ومكتب النائب العام دون أن يتم إيقافه يعد خرقًا كبيرًا للأمن. يجب طرح أسئلة جدية حول كيفية حدوث ذلك”.

وأضاف المصدر: “في دول أخرى، لو وقع حادث مماثل عند بوابات البيت الأبيض، لتم إعلان حالة تأهب في المدينة بأكملها. لكن هنا، تمكن المهاجم من استهداف مبانٍ حكومية أخرى وتكرار أفعاله”.

وعبّر الوزراء عن قلقهم الشديد من قدرة الشخص على تنفيذ هجمات متعددة في وقت قصير، مشيرين إلى أنه يعكس حالة من الفوضى في شوارع دبلن. وطالبوا بتقرير فوري يوضح كيفية حدوث هذا الخرق الأمني.

وأفادت المصادر الأمنية، بأن الرجل كان قادرًا على التنقل لمسافات طويلة وارتكاب عدة هجمات قبل أن يتم توقيفه، مما يستدعي مراجعة شاملة للإجراءات الأمنية. وأضافوا أن هناك بعدًا صحيًا نفسيًا للحادث، إلا أن ذلك لا يبرر عدم توقيفه قبل وقوع الأضرار.

وطالب نواب من حزب “شين فين” بعقد اجتماع مع كبار الضباط في الشرطة لبحث الحادث. وأعربت النائبة لويز أوريلي عن دهشتها من تمكن الشخص من تنفيذ هجماته في عدة مواقع دون أن يتم توقيفه، مطالبة بتفسير من الشرطة حول كيفية وقوع ذلك.

وتواصل الشرطة تحقيقاتها في الحادث وتفحص الحسابات الاجتماعية للمعتقل، الذي نشر مقاطع فيديو تظهر آثار هجماته. وتم سحب الشاحنة المتضررة من قرب مباني الحكومة في حوالي الساعة 8:20 صباحًا.

وأكد المتحدث باسم الشرطة، أن السائق المعتقل، وهو في الأربعينيات من عمره، تم احتجازه بموجب قانون العدالة الجنائية لعام 1984، وأن التحقيقات لا تزال جارية.

 

المصدر: Extra.ie

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.