مساعد مفوض الشرطة يعرب عن قلقه إزاء أي تحرك لإضفاء الشرعية على تقنين المخدرات
أعرب مساعد مفوض الشرطة جوستين كيلي، أمام مجلس المواطنين المعني بملف تعاطي المخدرات في دبلن، عن قلقه البالغ إزاء أي تحرك لإضفاء الشرعية على تقنين المخدرات، مؤكدا أن التجارب الدولية أظهرت أن التقنين لم يزيل تأثير عصابات الجريمة المنظمة في تجارة المخدرات.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
ويعقد مجلس المواطنين اجتماعه الرابع خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع التركيز على العدالة الجنائية والنظام القانوني، حيث يدرس التغييرات التشريعية والسياسية والتشغيلية التي يمكن أن تجريها أيرلندا للحد بشكل كبير من الآثار الضارة للمخدرات على المجتمع.
وقال كيلي أمام الجمعية إن أولوية الشرطة هي استهداف المتورطين في بيع وتوريد المخدرات، وليس أولئك الذين بحوزتهم مخدرات للاستخدام الشخصي، مضيفا أن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص يُسجنون في أيرلندا بسبب جرائم الحيازة.
وأوضح كيلي ان تركيز جميع وحدات المخدرات في جميع أنحاء البلاد وفي مكتب الشرطة الوطنية لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة ينصب على البيع والعرض، وليس على الحيازة.
وأشار كيلي إلى أن مفوضية الشرطة تدعم النهج الحالي الذي تقوده الصحة ولكن لديها مخاوف جدية بشأن أي تشريع محتمل للمخدرات، وتستند هذه المخاوف إلى الآثار المترتبة على المجتمع بأكمله، ولا تركز فقط على الذين يستهلكون المخدرات.
وشدد كيلي على ان زملائه في أمريكا الشمالية والجنوبية أكدوا له أن التشريعات لن تزيل تأثير جماعات الجريمة المنظمة التي ستستمر في العمل في السوق السوداء، مما يؤدي إلى تقويض التحركات القانونية وزيادة قوة المخدرات، بينما قال زملاؤه في كندا أن مثل هذه التغييرات قلصت بشكل كبير من قدرتهم على التعامل مع المشتبه بهم. وفي كولومبيا البريطانية، شهد الشهر الأول من التقنين لاستخدام المخدرات عددًا قياسيًا من الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة.
هذا وأضاف كيلي أن التشريع سيؤدي إلى زيادة في حالات القيادة تحت تأثير المخدرات.
المصدر: Breaking News