Slide showأخبار أيرلندا

مخططات مثيرة للجدل: كيف يخطط اليمين المتطرف لتأمين الشوارع في دبلن

Advertisements

 

تراقب الشرطة، عن كثب تصاعد نشاط عدة جماعات يمينية متطرفة تستخدم تكتيكات عسكرية متزايدة الحدة كجزء من أجندتها المناهضة للهجرة، وفقًا لما كشفت عنه صحيفة “Irish Daily Mail“.

في مشهد غير مسبوق، كشف جاستن باريت، القائد السابق لحزب “National Party“، عن مجموعة جديدة من الرجال الملثمين المنتمين إلى تنظيم يميني متطرف جديد يقوده تحت اسم “Clann Éireann“.

في خطابه الذي ألقاه في موقع هجوم مايكل كولينز في “Béal na Bláth” في غرب كورك، ظهر باريت مرتديًا قبعة ومعطفًا عسكريين سوداوين، وأعلن عن تشكيل وحدة حماية جديدة تسمى”An Sciath Náisiúnta” أو “SN” كما وصفها، خلفه، وقف رجال ملثمون يرتدون الملابس السوداء، حاملين الأعلام الثلاثية الألوان وشعار الحزب.

وأوضح باريت في خطابه الذي بُث على يوتيوب، أنه بالرغم من عدم نيتهم استخدام العنف، إلا أنهم سيحمون أنفسهم مما أسماه “الغزاة الأجانب”. وأضاف باريت، أن الوحدة الجديدة ستلتزم بالقانون وستعمل بسلام قدر الإمكان، لكنها لن تتردد في الدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر.

وعلى الرغم من التقليل من أهمية المجموعة من قبل بعض المصادر الأمنية التي وصفتها بأنها مجرد “لعبة جنود”، إلا أن هناك مخاوف حقيقية من احتمال عسكرة اليمين المتطرف في أيرلندا.

وذكرت المصادر، أن الوحدات التابعة لهذه الجماعة بدأت بالفعل في توزيع منشورات في بعض المناطق، مع لصق شعارات تؤكد دخول “أراضٍ قومية”.

في جانب آخر، ظهرت جماعة يمينية أخرى في جنوب دبلن تخطط لدوريات في الأحياء السكنية، وتعمل على تأسيس شركة أمنية خاصة لتنفيذ تلك الدوريات، مما أثار قلقًا متزايدًا داخل الشرطة.

وذكرت المصادر أن خطط فيرجوس باور، الذي خاض الانتخابات المحلية الأخيرة دون نجاح، قد تؤدي إلى تكوين “ميليشيات أهلية” في المناطق الجنوبية من دبلن، مثل باليبراك وشانكيل ولوفلينستاون. وأكد باور، أن العمل على إنشاء فريق أمني تطوعي يتألف من رجال ونساء محليين قيد التقدم.

ومع ذلك، قوبلت هذه الخطط بانتقادات واسعة من المجتمع المحلي، حيث وصف المستشار المحلي هيو لويس، هذه التحركات بأنها “مهزلة”، مؤكدًا أن السكان لن يقبلوا بمثل هذه الجماعات.

وكانت عائلة لويس قد تعرضت لهجوم في العام الماضي من قبل جماعات يمينية متطرفة، حيث ألقيت طوبة مرفقة برسالة تهديدية على منزل عائلته، تطالبه بالتوقف عن دعم اللاجئين.

وأعرب المستشار جيم جيلديا أيضًا، عن “رعبه” من فكرة وجود دوريات مسلحة في الأحياء السكنية، محذرًا من أن هذه التحركات قد تخلق مشاكل أمنية كبيرة.

ومع تصاعد نشاط الجماعات المناهضة للهجرة في البلاد، تتزايد المخاوف من تأثير هذه الجماعات على الاستقرار الاجتماعي، خاصة مع استمرار تدفق أعداد كبيرة من طالبي اللجوء إلى أيرلندا. ووفقًا لآخر الأرقام، يوجد في أيرلندا أكثر من 2500 طالب لجوء بلا مأوى، مع توقع زيادة عدد الوافدين في 2024 لتجاوز العدد الإجمالي للعام السابق.

وقد تم التواصل مع الشرطة، للحصول على تعليق رسمي بشأن هذه التطورات.

 

المصدر: Extra.ie

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.