محاكمة زوجين من أنترم بتهمة إصابات خطيرة لطفل رضيع كاد يفارق الحياة
بدأت محاكمة زوجين من مقاطعة أنترم، متهمين بإلحاق إصابات بالغة برضيع كاد أن يفقد حياته، حيث استمعت هيئة المحلفين في محكمة نيوراي العليا، إلى تفاصيل صادمة عن إصابات الطفل التي شملت كسرًا في الجمجمة، ونزيفًا في الدماغ، وشبكية العين، وتمزقًا في الكبد، وما يقرب من 30 كسرًا في الأضلاع وكسور في ساقي الطفل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويواجه الزوجان، أماندا فولتون (35 عامًا) وزوجها كريستوفر فولتون (35 عامًا)، من منطقة “Rockfield Gardens“ في موسايد قرب باليموني، أربع تهم تتعلق بإلحاق أذى جسدي خطير متعمدًا، والسماح أو التسبب في تعرض الطفل الرضيع لإصابات خطيرة، بالإضافة إلى تهمة القسوة على الطفل نتيجة إهماله بشكل متعمد، وذلك في الفترة ما بين 5 و8 لشهر 11 من عام 2019.
ووفقًا للنيابة، يُعتقد أن الطفل تعرض لقوة عنيفة من خلال لكم أو ربما إسقاطه أو رجّه بشدة، مما أدى إلى إصابات مدمرة في أنحاء جسمه. ولم يقدم الزوجان أي تفسير حول كيفية تعرض الرضيع لتلك الإصابات الخطيرة.
وأخبر المحامي توني هيدورث المحكمة، أن الإصابات التي تعرض لها الطفل لم تكن حوادث عرضية، وأن أحد الزوجين كان قريبًا من الآخر أثناء وقوع الاعتداء وكان على علم بما يحدث دون أن يتدخل لإنقاذ الطفل.
وأشار إلى أن الأطباء اكتشفوا الإصابات بعدما اتصل كريستوفر فولتون بعيادة الطبيب ليبلغ عن “التهاب حلق” للرضيع، وبعد الفحص الطبي اشتبه الطبيب في إصابة خطيرة في الرأس وطلب الإسعاف فورًا.
وتم نقل الطفل في البداية إلى مستشفى “Causeway“، لكن بعد اكتشاف كسر في الجمجمة ونزيف في الدماغ، تم تحويله إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى بلفاست للأطفال. وأجرى الأطباء عملية جراحية لإزالة جزء من جمجمته لتخفيف الضغط.
وتواصل المحاكمة التي قد تستمر لأربعة أسابيع، حيث سيتم الاستماع إلى شهادات من أطباء متخصصين حول توقيت الإصابات وكيفية حدوثها.
المصدر: RTÉ