في تطور مثير، سلم مجرم من دروغيدا نفسه للشرطة بعد هروبه من الحراسة في مدينة دروغيدا بمقاطعة لوث قبل نحو أربعة أسابيع. وفقًا لمعلومات حصرية حصلت عليها صحيفة “آيرش ميرور”، هذا المجرم في الثلاثينيات من عمره وله صلات بأحد العصابات الإجرامية المتناحرة في دروغيدا، وفر من مركز شرطة دروغيدا حيث كان محتجزًا بعد أن سمح له بالخروج لأخذ استراحة للتدخين في الشهر الماضي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وكان يُحتجز في الحراسة كجزء من تحقيق في جرائم غسيل الأموال وهرب من المركز حوالي الساعة 9 مساءً يوم الخميس، 14 / 12 / 2023.
وظل هاربًا لمدة تقارب الأربعة أسابيع. ولكن، صباح الخميس، قرر تسليم نفسه. دخل مركز شرطة دروغيدا برفقة محامٍ ليسلم نفسه.
وتم إيداعه الآن في الحراسة استعدادًا لمثوله أمام المحكمة في وقت لاحق.
وفي الأسبوع الماضي خرج المجرم عن صمته وقال: “لو لم يكن من السهل على أن أهرب، لما فعلت”.
وردًا على السؤال حول ما إذا كان سيسلم نفسه للشرطة، قال المجرم بأنه سيفعل، لكنه لم يحدد متى.
كما كشفت صحيفة “آيرش ميرور”، أن الهارب سيواجه تهمة الهروب من الحراسة القانونية. ووفقًا لمصادر، فإن هذه التهمة تعتبر “تهمة مستقلة”، حيث لا تتجاوز العقوبة القصوى عند الإدانة في المحكمة الخمس سنوات في السجن.
كما قد يواجه أي شخص ساعد الهارب في البقاء طليقًا تهمًا قانونية بتمكينه من البقاء خارج نطاق القانون. وهذه التهمة تندرج تحت المادة 6 من قانون الجرائم الجنائية لعام 1976.
المصدر: Irish Mirror
