مبادرة سفراء أيرلندا للتنوع الثقافي تسلط الضوء على الاندماج داخل البلاد
في مبادرة جديدة ، تم تخريج 16 سفيرا جديدا للتنوع الثقافي في مدينة دبلن الداخلية الشمالية الشرقية، وذلك بهدف تسليط الضوء على التكامل الثقافي والاحتفاء بالتنوع في واحدة من أكثر الأماكن تنوعًا ثقافيًا ولغويًا في البلاد.
يذكر أن أكثر من 40٪ من سكان المنطقة هم من الأشخاص الذين لم يولدوا في أيرلندا؛ ويمثل السفراء 12 دولة وأربع قارات ويتحدثون 21 لغة.
من جانبها قالت جوي انيولا ، منسقة التنمية الثقافية في المبادرة، أن البرنامج يعمل في مجال التكامل في المجتمع، وأضافت أن السفراء حددوا ثلاثة مجالات رئيسية يريدون التركيز عليها ، منها الاحتفاء بالتنوع، ومعالجة الحواجز أمام المهاجرين، والتركيز على قضايا مثل العنصرية والتمييز والوصول إلى الخدمات والمعلومات.
وأكدت انيولا إن السفراء متحمسون لاستخدام المساحات ، مثل الحدائق والأماكن العامة ، لتعزيز التعددية الثقافية في المنطقة.
وأكدت كذلك إن البرنامج لا يتعلق فقط بالمهاجرين أو الأشخاص من مختلف البلدان ، بل يحاول أيضًا التطرق إلى التنوع بمفهومه العام، مثل التنوع العمري والحياتي.
ومن المقرر أن تقام حفلة موسيقية متعددة الثقافات يوم الأحد في كنيسة اور ليدي أوف لوردس الكاثوليكية في شارع شين ماكديرموت.
جدير بالذكر أن تلك المبادرة تأتي بالتعاون بين مجلس مدينة دبلن وفريق عمل مدينة دبلن الداخلية الشمالية الشرقية للتجديد الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.
المصدر: RTÉ