ماري لو ماكدونالد تخسر محاولة جديدة لتصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس وزراء
فشلت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، في محاولتها الجديدة لتصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس وزراء، بعد أن رفض البرلمان ترشيحها.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وحصلت ماكدونالد على 44 صوتًا مؤيدًا مقابل 110 أصوات معارضة، مع 14 امتناعًا عن التصويت، وفق ما أكده رئيس البرلمان فيرونا مورفي.
وتم ترشيح ماكدونالد من قبل عضوي الحزب، بيرس دوهيرتي والنائبة الجديدة جوانا بيرن.
وكانت ماكدونالد قد واجهت فشلًا مماثلًا في عام 2020 بعد الانتخابات العامة، حيث حصلت على 45 صوتًا مؤيدًا، بينما صوت 84 نائبًا ضدها، وامتنع 29 نائبًا عن التصويت.
وهاجم مايكل مارتن، زعيم حزب فيانا فايل ونائب رئيس الوزراء الحالي، قرار ترشيح ماكدونالد، واصفًا الخطوة بأنها “إيماءة فارغة” و”مضيعة للوقت”.
وقال مارتن، إن الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في انتخابات 2020 يجب أن يكون مسؤولًا عن تشكيل الحكومة، وهو ما كان سيجعله هو المرشح الطبيعي للمنصب.
وأضاف: “نحن جميعًا ندرك أنه لا أحد يمتلك الدعم الكافي لتشكيل حكومة أو انتخاب رئيس الوزراء في هذه المرحلة”.
رغم خسارتها، أكدت ماكدونالد، أن المشهد السياسي في البلاد قد تغير بشكل جذري في السنوات الأخيرة.
وقالت: “أيام سيطرة الحزبين التقليديين (فيانا فايل وفاين جايل) على الحكومة والمعارضة قد انتهت ولن تعود”.
وأضافت أن حزب شين فين أصبح الآن قوة سياسية رئيسية تعمل على بناء بديل للحكومات التقليدية التي استمرت لعقود.
وشددت على أن الحزب ملتزم بإحداث تغيير حقيقي يعالج الأزمات في السكن، والصحة، ورعاية الأطفال، مع ضمان مستقبل أفضل وأكثر عدالة للشعب.
وصف بيرس دوهيرتي، النائب عن حزب شين فين، ماكدونالد بأنها قائدة تتمتع بـ”قوة استثنائية وإصرار”، مضيفًا: “الحكومة التي ستقودها ماكدونالد ستكون حكومة تغيير حقيقي، تنهي أزمة الإسكان، وتعزز نظام الصحة، وتجعل الحياة أفضل للأسر والعاملين”.
وختم بالقول: “لقد مضى على حكومات فيانا فايل وفاين جايل 100 عام. هذا يكفي”.
المصدر: Breaking News