صرح نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، بأن الهجوم بالأجهزة المتفجرة في لبنان وسوريا أظهر “تجاهلاً متعمدًا” لأرواح المدنيين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووقع الهجوم يوم الثلاثاء، حيث انفجرت أجهزة بيجر تابعة لجماعة حزب الله بشكل شبه متزامن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.
وألقت كل من حزب الله والحكومة اللبنانية اللوم على إسرائيل، متهمينها بتنفيذ هجوم معقد عن بُعد، حيث تم تفجير كميات صغيرة من المتفجرات المخبأة في أجهزة البيجر.
وأعرب مارتن، عن قلقه العميق إزاء “تصعيد واضح” في لبنان، واصفًا الهجوم بأنه “جبهة جديدة صادمة” في الوضع المتفجر في الشرق الأوسط.
وأضاف: “طبيعة هذا الهجوم توضح تجاهلاً متعمدًا لأرواح المدنيين، حيث تم وضع هذه الأجهزة المتفجرة في مناطق عامة وأسواق وبين الناس الذين يمارسون حياتهم اليومية”.
وأكد مارتن، على ضرورة وقف التصعيد في المنطقة، مشددًا على دعوته للحكومة الإسرائيلية وحزب الله على حد سواء لعدم تصعيد الوضع أكثر. وأشار إلى أن الهجوم يمثل “تحولاً جديدًا” في الصراع بين إسرائيل ولبنان.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء، سيمون هاريس، الهجوم بأنه “تطور مقلق للغاية”، مؤكدًا أن الشرق الأوسط بحاجة إلى تهدئة الأوضاع بدلاً من تصعيدها، داعيًا جميع الأطراف إلى العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: Breaking News
