مارتن: هجوم عنيف وغير مبرر في غالواي.. وشجاعة أفراد الجيش أنقذت الأرواح
تجري الشرطة تحقيقًا في احتمال وجود دافع إرهابي بعد حادث طعن خطير وقع في ثكنة “رينمور” العسكرية بمدينة غالواي الليلة الماضية، حيث أصيب قسيس في الخمسينات من عمره بجروح خطيرة إثر تعرضه للطعن عدة مرات.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الأب بول مورفي، القسيس الذي أصيب في الحادث، نُقل إلى مستشفى جامعة غالواي لتلقي العلاج، حيث وُصفت حالته بالخطيرة ولكن غير المهددة للحياة. وقد شكر الأب مورفي الجمهور على صلواتهم عبر منشور على “فيسبوك” بعد أن خضع لجراحة ناجحة.
في تلك الأثناء، تمكن أفراد قوات الدفاع من السيطرة على مراهق مشتبه به في مكان الحادث، وتم اعتقاله من قبل الشرطة. المراهق لا يزال قيد الاحتجاز في أحد مراكز الشرطة بالمنطقة الشمالية الغربية، وتم تمديد فترة احتجازه لمواصلة التحقيقات.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث قد لا يكون جزءًا من مؤامرة أوسع، ولكن الشرطة لا تزال تدرس كل الاحتمالات، بما في ذلك احتمال الدافع الإرهابي.
وقد أعرب العديد من الشخصيات الرسمية عن صدمتهم من الحادث، بمن فيهم رئيس أركان قوات الدفاع، الفريق شون كلانسي، الذي أثنى على “الاستجابة السريعة والمحترفة” من قبل أفراد الجيش، قائلاً: “تدخلهم السريع أنقذ الأرواح ومنع كارثة أكبر”.
وأدان نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، مايكل مارتن، الهجوم ووصفه بأنه “عنيف وغير مبرر”، مشيدًا بشجاعة أفراد قوات الدفاع الذين تدخلوا في الوقت المناسب.
سكان المنطقة وصفوا ما حدث بالصادم وغير المتوقع، حيث قال أحد السكان المحليين: “هذه منطقة هادئة جدًا، ولا يمكن لأحد أن يتوقع حدوث شيء كهذا”.
والتحقيقات لا تزال جارية في مكان الحادث من قبل وحدة الجرائم الجنائية، فيما يتواصل الدعم للأب مورفي من المجتمع المحلي وأفراد قوات الدفاع.
المصدر: RTÉ