أكد نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الدفاع، أن سلامة وأمان القوات الإيرلندية المشاركة في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان تشكل مصدر قلق بالغ بالنسبة للحكومة.
وتحدث مارتن إلى الجنود من الكتيبة 123 للمشاة في القوات الدفاعية الإيرلندية قبل نشرهم المرتقب في لبنان كجزء من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).
وأعرب مارتن عن قلقه العميق من خطر تصاعد النزاع بين إسرائيل وحماس في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وأكد على ضرورة أن يكون هذا الأمر محور “جهود دولية عاجلة”.
وسيتواجد جنود الكتيبة 123 في لبنان لمدة ستة أشهر، حيث سيتولون مهمة زملائهم في الكتيبة 122 للمشاة من القوات الدفاعية الإيرلندية.
وتشارك القوات الإيرلندية في عدة مهام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العملية الدائمة لحفظ السلام في لبنان، حيث يشارك الجنود الإيرلنديون أيضًا في مهمة حفظ السلام في سوريا، وكمراقبين في مهمة الأمم المتحدة في لبنان وسوريا وإسرائيل.
وخلال مراسم استعراض عسكري في قلعة كيلكيني، أخبر مارتن عائلات الجنود بأنه يتفهم قلقهم الشديد من الوضع في الشرق الأوسط.
وقال: “أريد أن أطمئنكم بأن الجنود الذين يقفون أمامنا اليوم – أبناؤكم وبناتكم وشركاؤكم وآباؤكم وأمهاتكم – مدربون جيدًا ومستعدون ومجهزون تجهيزًا جيدًا لهذا الانتشار”.
وأضاف: “أريد أيضًا أن أؤكد لكم أن سلامة وأمان أفراد قوات الدفاع لدينا في الشرق الأوسط – سواء كانوا في يونيفيل أو في مهمة حفظ السلام في سوريا أو كمراقبين في الأمم المتحدة – هي أولويتي القصوى وهي ذات أهمية قصوى للحكومة”.
وأكد مارتن أنه تم اتخاذ “تدابير احترازية مناسبة” ردًا على الوضع في لبنان، قائلاً: “سنواصل مراقبة الوضع عن كثب مع شركائنا في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره”.
المصدر: Breaking News
