أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، مايكل مارتن، أن الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الإنسانية والمدنية في غزة تُعد انتهاكات واضحة للقانون الدولي الإنساني.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاءت تصريحات مارتن بعد العثور على حوالي 60 جثة تحت الأنقاض في حي بغزة، إثر انتشار فيديو لهجوم صاروخي إسرائيلي على مدرسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في حين تتواصل محادثات السلام في قطر، تتزايد الضغوط الدولية على الأطراف المتنازعة لتهدئة الأوضاع.
وشهدت المنطقة الشرقية من قطاع غزة تصعيدًا كبيرًا في القتال والقصف الإسرائيلي، مما أدى إلى نزوح فلسطينيين بأعداد كبيرة. وقد دعا مارتن، إلى وقف فوري للهجمات، منددًا بالضربات التي طالت مدرسة كان الأطفال يلعبون فيها كرة القدم وآخرون يحتمون بها.
وقال مارتن: “تُظهر التقارير أن الضربة حدثت أثناء تجمع الناس لمشاهدة مباراة كرة قدم للأطفال – وهي تفاصيل مروعة في أسبوع شهد فيه الملايين في أوروبا مباريات كرة القدم من أمان منازلهم”.
وأضاف: “الهجمات على المنشآت الإنسانية والأماكن التي يلجأ إليها المدنيون مروعة، وتعتبر انتهاكات واضحة للقانون الدولي الإنساني”.
وأشار مارتن إلى ضرورة تحميل المجتمع الدولي المسؤولية عن جميع الوفيات المدنية و”انتهاكات القانون الدولي الإنساني” من قبل جميع الأطراف في هذا النزاع. ودعا إلى نزع السلاح وإطلاق سراح جميع الرهائن، مشددًا على ضرورة تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
من جانبه، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على ضرورة احتفاظ إسرائيل بالسيطرة على مناطق رئيسية في غزة على طول الحدود مع مصر، وهو شرط يتعارض مع موقف حماس الذي يدعو إلى انسحاب إسرائيلي كامل بعد وقف إطلاق النار.
ووفقًا لوكالة الدفاع المدني في غزة، تم العثور على حوالي 60 جثة تحت الأنقاض في حي الشجاعية بعد اشتباكات عنيفة. وأعلنت حماس أن العملية الإسرائيلية دمرت “أكثر من 300 وحدة سكنية وأكثر من 100 محل تجاري”.
وأكد محمد النيري، أحد سكان الشجاعية، أن “الدمار هائل ويفوق الوصف”، مشيرًا إلى أن “جميع المنازل قد تهدمت”.
المصدر: The Journal
