توفيت طفلة حديثة الولادة تُدعى ويلوو-راين سوينبورن، بعد تأخير وصول سيارة الإسعاف لأكثر من 30 دقيقة، حيث لاحظت والدتها أنها كانت “باردة تمامًا”. من المقرر أن يستمع التحقيق إلى مزيد من التفاصيل حول هذه المأساة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووفقًا لمحكمة كورونر في أكسفورد، توفيت ويلوو-راين بعد أن انتظرت والدتها، أميليا بيل، لمدة سبع دقائق حتى يتم الرد على مكالمتها الطارئة لرقم 999. قضت الأسرة 40 دقيقة في محاولات إنعاش القلب الرئوي (CPR) أثناء انتظار وصول الطاقم الطبي.
وُلِدت الطفلة في مستشفى جون رادكليف في 2022/9/27، وتم السماح لها بالعودة إلى المنزل في مساء يوم 9/29. وفي الساعات المبكرة من يوم 9/30، توقفت الطفلة عن التنفس، مما دفع والدتها للاتصال بخدمات الطوارئ الساعة 4:38 صباحًا.
على الرغم من المكالمة العاجلة، استغرق الأمر أكثر من سبع دقائق حتى يتم الرد على المكالمة، وأعربت أميليا عن قلقها بصوت عالٍ، وصرخت لأخيها: “لماذا لا يردون على الهاتف؟”. وصلت سيارة الإسعاف إلى المنزل في الساعة 5:09 صباحًا، بعد أكثر من 30 دقيقة من إجراء المكالمة.
ونُقلت الطفلة إلى مستشفى جون رادكليف، ولكنها أُعلنت وفاتها بعد وقت قصير من وصولها.
وأظهرت نتائج الفحص الطبي عدم وجود أي ظروف صحية غير طبيعية لدى الطفلة، وتم تحديد سبب الوفاة كـ “وفاة غير متوقعة ومفاجئة في فترة الرضاعة، غير مفسرة”.
وأطلق صندوق (NHS) التابع لجامعة أكسفورد تحقيقًا داخليًا في أعقاب الحادث، والذي أظهر أن الطفلة كانت قد عانت من سكتة قلبية مطولة قبل الاتصال بالطوارئ.
وذكر التقرير، أن التأخير في الرد على المكالمة ووصول سيارة الإسعاف لم يكن من المحتمل أن يؤثر بشكل كبير على النتيجة النهائية.
ومن المتوقع أن يستأنف التحقيق الكامل في القضية في 2 و2024/12/3.
المصدر: The Sun
