ليو فارادكار يأمل في أن يكون يوم 31 / 3 الموعد النهائي لرفع القيود
قال نائب رئيس الوزراء ليو فارادكار إن المستوى المنخفض للإحالة إلى المستشفيات ووحدات العناية المركزة والوفيات أعطى درجة قوية من الثقة في إمكانية تخفيف القيود بسرعة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إلا أنه أكد أنه لا يمكن تأكيد أي شيء بعد.
يذكر أنه من المقرر أن تنتهي صلاحية الأساس القانوني للقيود الحالية في نهاية شهر 3 القادم، ولكن يمكن للحكومة تمديدها لمدة ثلاثة أشهر أخرى، حتى نهاية شهر 6 المقبل.
وقال فارادكار إن إجراءات مثل شهادات كوفيد للسفر الدولي، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة والعزل الذاتي للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض قد تظل سارية، أما القيود المفروضة على قطاع الضيافة والعمل عن بعد فيمكن رفعها في المستقبل القريب.
ومع ذلك حذر فارادكار من أن البلاد يجب أن تكون مستعدة لاحتمال ظهور متغيرات جديدة للفيروس في وقت لاحق من العام، وأنها ستحتاج إلى رفع قدرتها على تكثيف برامج الاختبار والتعقب والعزل إذا لزم الأمر، ومواصلة زيادة قدرة المستشفيات ووحدات العناية المركزة وتحسين الظروف الصحية في المباني والمرافق المختلفة.
وقد أشاد فارادكار بتعامل الحكومة مع الوباء، مؤكدا أن هذا يتضح من معدلات الوفيات، وعدد الوفيات لكل مليون من السكان، وعدد الأشخاص في المستشفيات لكل مليون نسمة.
هذا ومن المرجح أن ينظر مجلس الوزراء في تخفيف قيود الإغلاق بحلول يوم الجمعة، بناءا على ما سيسفر عنه اجتماع فريق الطوارئ الوطني للصحة العامة يوم الخميس من توصيات. وفي حال صدور قرار بتخفيف القيود فسيتم ذلك على أساس تدريجي.
المصدر: Breaking News