قانون جديد يمنح الأمهات حق تأجيل إجازة الأمومة لأسباب صحية
أعربت إحدى الناشطات، عن تفاؤلها بشأن تمرير قانون جديد يسمح للنساء اللواتي يتم تشخيصهن بمرض عقلي أو جسدي أثناء الحمل بتأجيل إجازة الأمومة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويهدف القانون إلى توفير حماية أكبر لهؤلاء النساء، ومن المتوقع أن توافق الحكومة على هذه الخطط اليوم، مما سيسمح بتأجيل إجازة الأمومة لمدة تصل إلى 52 أسبوعًا.
وقال زعيم حزب الخضر، رودريك أوجورمان، إنه يأمل في أن يدخل التشريع حيز التنفيذ في شهر 9 القادم، وطلب أن يتم تسريع إقرار مشروع القانون.
ووفقًا لجمعية السرطان الأيرلندية، يواجه حوالي 60 امرأة سنويًا تشخيصًا بالسرطان أثناء الحمل أو بعد الولادة. وحاليًا، لا تستطيع هؤلاء النساء تأجيل إجازة الأمومة خلال فترة المرض، مما يضطرهن لقضاء معظم فترة الإجازة في تلقي العلاج.
إيما ماكجينيس، إحدى المتحدثات باسم حملة “اترك إجازتنا” لجمعية السرطان الأيرلندية، تم تشخيصها بالسرطان عندما كانت في الأسبوع الحادي والعشرين من حملها، وبدأت العلاج الكيميائي بعد أسبوعين من ولادة ابنها. وفي حديثها لبرنامج (Morning Ireland) على قناة (RTÉ)، قالت ماكجينيس: “لقد خضعت للعلاج الكيميائي كل أسبوعين، وانتهت إجازة الأمومة قبل ثلاثة أيام من جلسة العلاج الكيميائي الأخيرة لي”.
وأوضحت ماكجينيس، أنها كانت محظوظة بوجود والديها وعائلتها لدعمها خلال فترة مرضها ورعاية مولودها وابنتها الصغيرة. وأضافت: “كانت هناك فترات طويلة عندما كنت في المستشفى بسبب العدوى… لم تكن تلك إجازة أمومة حقيقية”.
وأشارت إلى أن التشريع المطلوب تعديله موجود بالفعل في قانون الأبوة، حيث يُسمح للرجال بتأجيل إجازتهم إذا كانوا غير قادرين على العناية بمولودهم بسبب المرض. وقالت: “إذا كان ذلك موجودًا في قانون الأبوة، فلا يجب أن يكون من الصعب تغييره. نحن نسعى فقط لتحقيق العدالة والمساواة”.
وأكدت ماكجينيس، أن هذه المسألة ليست نتيجة تجاهل متعمد، بل إن قانون الأبوة أكثر حداثة من قانون الأمومة، لذلك يحتاج إلى تحديث. وتابعت: “هناك الكثير من التحديثات اللازمة، ولكن بما أن هذا التعديل موجود بالفعل، نأمل أن يتم تمريره بسرعة”.
وتحدث أوجورمان هذا الصباح قائلاً، إن حملة “اترك إجازتنا” تهدف إلى الاعتراف بأن هناك نساء يتعرضن لمرض خطير خلال فترة الأمومة ولا يستطعن الاستفادة من تلك الأشهر الهامة للتواصل مع مواليدهن الجدد.
وأضاف: “نحن نقدم آلية تسمح للنساء اللواتي يعانين من مرض خطير بتأجيل إجازة الأمومة لمدة تصل إلى عام”.
وأجاب أوجورمان عند سؤاله عما إذا كانت النساء الحوامل حاليًا سيتمكنن من الاستفادة من حقوق هذا التشريع: “سنكتب للجنة المشتركة في البرلمان ونطلب إعفاء من الفحص المسبق للتشريع حتى لا يمر عبر هذه العملية. نهدف إلى تقديمه في البرلمان ومجلس الشيوخ في بداية الفصل الدراسي التالي، في أوائل شهر 9. لكن علينا الانتظار حتى يمر التشريع لمنح الحقوق المعنية”.
وأشار أوجورمان أيضًا إلى أن التشريع الجديد سيسمح لأعضاء البرلمان بالاستفادة من إجازة الأمومة، حيث كانت هذه المسألة تُدار حتى الآن على أساس إداري، ولكن سيتم وضع العملية على أسس قانونية.
المصدر: RTÉ