تطالب أحزاب المعارضة بصوت عالٍ بإجراء انتخابات عامة بعد الاستقالة المفاجئة لـ “ليو فارادكار” هذا الظهيرة. يتنحى فارادكار عن منصبه كزعيم لحزب فاين جيل وكرئيس وزراء للبلاد، على الرغم من نيته الاستمرار في العمل بالدور حتى يتم انتخاب رئيس وزراء جديد في البرلمان.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
تبدو الأحزاب الائتلافية – فاين جيل، فيانا فايل، وحزب الخضر – علنًا كما لو أنها تريد رؤية نهاية فترة ولايتها الحكومية لمدة خمس سنوات، ولكن المعارضة تطالب بدعوة إلى انتخابات عامة.
ودعا شين فين، العمال، الديمقراطيين الاجتماعيين، الشعب وسياسيين آخرين من المعارضة بصوت عالٍ إلى طرح مستقبل قيادة البلاد على الاقتراع.
خلال جلسة أسئلة القادة في البرلمان، قالت زعيمة شين فين ماري لو ماكدونالد، إنه “لحظة حاسمة في السياسة الأيرلندية” وأن قرار من سيدير البلاد القادم “يجب أن يوضع في أيدي الشعب”.
وأضافت ماكدونالد: “يمكن أن يكون لإعلان اليوم نتيجة واحدة فقط – دعوة لإجراء انتخابات عامة”.
وقالت زعيمة شين فين، إن “رئيس الوزراء آخر من فاين جيل ليس ما يريده الناس”، وأن الائتلاف “قد نفد من الطاقة وانتهى الطريق”.
وصرحت إيفانا باسيك من العمال: “الشعب، وليس فاين جيل، هو من يجب أن يقرر من يقود البلاد”. في حديثها إلى أخبار RTÉ، وصفت باسيك الخطوة بأنها “مزعزعة للاستقرار بعمق”، مضيفة: “أعتقد أنه من غير الممكن بتاتًا أن نرى هذه الحكومة تستمر.”
وقالت زعيمة العمال: “فاين جيل يقترحون أن يقرروا هم من سيكون رئيس الوزراء القادم، أن أعضاء فاين جيل يجب أن يقرروا ذلك، ولكن بشكل واضح، في وقت مثل هذه التحديات غير المسبوقة، خاصة في مجال السكن، يجب على الشعب، وليس أعضاء فاين جيل، الآن أن يقرر من يقود البلاد خلال هذه التحديات”.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى رؤية تغيير في الحكومة، لا تغيير في رئيس الوزراء. ما نراه الآن هو حكومة نفدت منها الخطط والطموح.”
وكتبت هولي كيرنز، زعيمة الديمقراطيين الاجتماعيين، على وسائل التواصل الاجتماعي، أن “الكتابة ظهرت على الجدار لهذه الحكومة، حتى رئيس الوزراء يرى ذلك”.
وقالت: “إنهم يفشلون في العديد من الجبهات. في مجال السكن، الصحة، المناخ – القائمة تطول وتطول وتطول. رئيس وزراء جديد من فاين جيل لن يحل ذلك. نحن بحاجة إلى حكومة جديدة. نحن بحاجة إلى انتخابات.”
وقال ريتشارد بويد باريت من حزب الشعب، إنه يعتقد أن الجمهور فقد الثقة في الحكومة ويريد رؤية انتخابات عامة.
وأضاف بويد باريت: “ما يريده الناس هو حل للمشكلات التي فشلت الحكومة في حلها بالنسبة لهم، خاصة أزمة السكن الكارثية، الوضع الميؤوس منه، خدمة الصحة لدينا، الفشل في قضايا مثل الاحتياجات الخاصة والإعاقة”.
وأوضح: “يجب على الحكومة أن تقبل بأن الوقت قد حان للشعب ليقرر من سيكون الحكومة القادمة ويمنحهم خيار نهج مختلف لحل المشكلات التي يهتم بها الناس حقًا في هذا البلد.”
وقال بويد باريت: “توقيت تنحي رئيس الوزراء يوحي لي بحكومة ليست واثقة تمامًا في قدرتها على إقناع الناس بأنهم يستطيعون حل المشكلات الحادة التي تسبب معاناة كبيرة للناس في هذا البلد. إذا كانوا واثقين، لا أعتقد أنه كان ليتنحى.”
وقال إن رئيس الوزراء القادم “لا ينبغي أن يكون قرارًا داخليًا لفاين جيل. دعونا نعرض الأمر على الشعب الآن لأن المشكلات التي نوجهها في هذا البلد جدية للغاية.”
المصدر: The Journal
