فضيحة تزوير ضخمة: الآلاف من المهاجرين يدفعون 500 يورو للحصول على وثائق مزورة للعمل
كشف تحقيق أجرته صحيفة “The Irish Sun“، أن آلاف المهاجرين يدفعون مئات اليوروهات للحصول على وثائق مزورة تمكنهم من العمل في إيرلندا دون الحاجة إلى تأشيرات عمل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويدفعون مواطنون من خارج الاتحاد الأوروبي، أكثر من 500 يورو للحصول على بطاقات هوية إيطالية أو برتغالية مزورة، أو رسائل تسجيل جامعية مزيفة، بهدف البقاء في البلاد دون الالتزام بشروط الدراسة.
ويُسمح للأجانب بالبقاء في إيرلندا لمدة تصل إلى سبع سنوات كطلاب، لكن العديد منهم يجد طرقًا لتجاوز هذه القوانين رغم تهديدات الترحيل.
وأفاد تياجو دا سيلفا ماسكارينهاس، الرئيس التنفيذي لكلية “SEDA“ في دبلن، بأن بعض الأفراد يدفعون بين 600 و700 يورو لتجنب الدراسة.
وصرح قائلاً: “عندما يتم إخبارهم بأنهم ارتكبوا جريمة، يقولون: ‘لم أكن أعلم’. لا يرون أي عقوبة في ذلك”.
كما أفاد السفير البرازيلي لدى إيرلندا، مارسيل بياتو، بأن بعض أصحاب العمل في إيرلندا يشجعون العاملين على شراء جوازات سفر مزورة مقابل حوالي 400 يورو للبقاء في البلاد بصفة “قانونية”.
وأكد بياتو، أن بعض أصحاب العمل لا يدفعون تكاليف تأشيرات العمل، بل يحثون موظفيهم على شراء جوازات سفر مزورة.
والعديد من المزورين يستخدمون تطبيقات مثل “تلغرام”، و”واتساب”، و”فيسبوك مسنجر”، للتواصل مع عملائهم، وتُرسل البطاقات المزورة عبر البريد خلال عشرة أيام. وفي عام 2024، تم اكتشاف 608 حالة لاستخدام وثائق مزورة في مطار دبلن حتى نهاية الشهر الماضي.
ويواصل المسؤولون في إدارة الهجرة، اتخاذ خطوات للتصدي لهذه الظاهرة المتفشية، حيث يتم رفض دخول الأشخاص الذين يتم ضبطهم بوثائق مزورة وترحيلهم على الفور.
المصدر: The Sun