فضيحة ابتزاز دولية: القبض على أسترالي ابتز 286 ضحية عبر الإنترنت بينهم فتاة إيرلندية
أُدين محمد زين العابدين رشيد، المواطن الأسترالي الذي حكم عليه بالسجن 17 عامًا في غرب أستراليا، بابتزاز 286 ضحية، بما في ذلك 180 طفلاً، من 20 دولة مختلفة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
واستخدم رشيد حسابًا مزيفًا على الإنترنت، حيث تقمص شخصية “يوتيوبر شاب” ليدفع الضحايا، ومن بينهم فتاة إيرلندية، إلى أداء أفعال جنسية صريحة على الكاميرا.
وقام المتهم ببناء الثقة من خلال هذه الشخصية الوهمية، ثم بدأ محادثات مع الضحايا التي تحولت تدريجيًا إلى محادثات جنسية فاحشة.
وقال مساعد مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية، ديفيد ماكلين، الذي قاد التحقيق: “بمجرد أن يردوا على أسئلة تبدو غير ضارة وأخرى مشبوهة، كان يقوم بتعديل تلك المحادثات وتهديدهم بنشرها، مما يوهم الضحايا بأنهم شاركوا في سلوك جنسي”.
وأوضح ماكلين، أن المجرم كان نشطًا جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقام بالبحث والتطفل على ضحاياه المحتملين عبر المجموعات التي لم تكن معدة بشكل كافٍ للحماية.
وتم اكتشاف هذه الفضيحة قبل خمس سنوات بعد أن قامت فتاتان من إسرائيل وكندا بالإبلاغ عن الحادثة، وأسفرت التحقيقات الدولية عن تحديد حوالي 286 ضحية، بما في ذلك الضحية الإيرلندية.
وأشار ماكلين، إلى أهمية التبليغ عن هذه الحوادث، وقدم نصائح أساسية للضحايا مثل وقف المحادثات عبر الإنترنت، أخذ لقطات شاشة، حظر الحسابات، والإبلاغ عنها على المنصات الاجتماعية.
وشدد على أن الضحايا يجب أن يتجنبوا التفاعل مع الجناة وأن يسعى للحصول على الدعم من الأصدقاء والعائلة، كما نصح بالاتصال بالشرطة إذا كانت السلامة البدنية مهددة.
المصدر: Irish Mirror