فاين جايل يسجل انتصارات مبكرة وسط معارك شرسة على المقاعد الأخيرة
مع استمرار عمليات فرز الأصوات في الانتخابات العامة 2024، تبرز معالم المشهد الانتخابي بتغيرات واضحة، حيث يتصدر حزب فيانا فايل المشهد في العديد من الدوائر، بينما يواجه حزب الخضر تراجعًا كبيرًا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
فوز مبكر لمرشحي فاين جايل
نجحت جنيفر كارول ماكنيل وباتريك أودونوفان من حزب فاين جايل في تأمين مقعديهما من الجولة الأولى في دائرتي دون لاوجير ومقاطعة ليمريك. حصلت كارول ماكنيل على 11,685 صوتًا تفضيليًا أوليًا، متجاوزة الحصة المطلوبة البالغة 11,134. في حين تجاوز أودونوفان الحصة المطلوبة في دائرته بثلاثة مقاعد بحصوله على 11,563 صوتًا.
نتائج لافتة لشين فين
في دائرة ميث إيست، تصدر جوني غويرك من شين فين الجولة الأولى بـ8,604 أصوات، بينما يواجه حزب شين فين تحديات في دوائر أخرى مثل كيلدير ساوث، حيث بات مؤكدًا أن النائبة المستقلة باتريشيا رايان، العضوة السابقة في الحزب، ستفقد مقعدها.
تراجع كبير لحزب الخضر
يواجه حزب الخضر أزمة كبيرة، حيث أقر زعيمه رودريك أوجورمان بأن يوم الانتخابات كان صعبًا. أوجورمان يحتل المركز الخامس في دائرة دبلن ويست ذات المقاعد الخمسة بنسبة 7% من الأصوات التفضيلية الأولى، وهو في خطر فقدان مقعده.
تنافس شرس في الدوائر الكبرى
في دائرة كورك ساوث سنترال، يتصدر مايكل مارتن من فيانا فايل النتائج بحصوله على ربع الأصوات التفضيلية الأولى، بينما يواصل الحزب تحقيق مكاسب محتملة في دوائر أخرى. أما في دائرة كيري، فيتقدم المستقلون مايكل هيلي راي وداني هيلي راي، بينما يواجه حزب فاين جايل صعوبة في الاحتفاظ بمقعده.
معارك محتدمة على المقاعد الأخيرة
تدور منافسة قوية على المقاعد الأخيرة في العديد من الدوائر مثل ليمريك سيتي، حيث تتنافس أربعة مرشحين على 7% من الأصوات. في الوقت ذاته، يواجه حزب فيانا فايل تحديًا في دائرتي غالواي إيست وكارلو كيلكيني، مع احتمالية فقدان مقاعد وزارية.
مستقبل مجهول للأحزاب الصغيرة
تشير النتائج الأولية إلى تراجع الأحزاب الصغيرة مثل حزب الخضر، بينما يواصل المستقلون تعزيز مكانتهم. يبدو أن الانتخابات ستعيد تشكيل المشهد السياسي الأيرلندي، مع احتمالية صعود أسماء جديدة وخسائر كبيرة لبعض الأسماء البارزة.
المصدر: RTÉ