ناقشت الحكومتان الأيرلندية والفرنسية التعاون بشأن إجلاء المواطنين من غزة حيث تواجه خطر الغزو البري من قبل القوات الإسرائيلية.
وقد التقى رئيس الوزراء ليو فارادكار بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال بعد الاجتماع إن وجهات نظر الحكومتين الأيرلندية والفرنسية متوافقة إلى حد كبير بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
وخلال الاجتماع الذي استمر ساعة فى قصر الإليزيه، قال فارادكار إنهم اتفقوا على ضرورة تجنب التصعيد في المنطقة وهو ما يثير قلق أيرلندا بشكل خاص حيث أن لها قوات في كل من لبنان وسوريا.
وأضاف فارادكار إن هناك حوالي 40 مواطنًا أيرلنديًا في غزة، إما من موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة أو مواطنين مزدوجي الجنسية، وأنه يتم اتخاذ الترتيبات لإجلائهم في حال أرادوا المغادرة.
وأشار فارادكار إلى أنه ناقش مع ماكرون كيفية التعاون في عملية الإخلاء هذه.
واكد رئيس الوزراء إن الحكومتين اتفقتا على الحاجة إلى ممر إنساني فى غزة، وأنه في حين أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها إلا أنها ينبغي أن تتصرف في إطار القانون الإنساني الدولي.
هذا ومن جانبها قالت وزارة الخارجية فى بيان إنها على اتصال مستمر مع عدد من المواطنين في غزة ومع جميع السلطات المعنية فيما يتعلق بوضعهم، ووصفت الوضع بأنه معقد ومتقلب للغاية.
المصدر: RTÉ
