تعرضت مدينة دروغيدا لحالة من القلق بسبب خسارة أحد رواد توفير الإقامة السياحية بالمدينة، والتأثير الاقتصادي المترتب على ذلك.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
جاء هذا القلق في أعقاب الكشف عن وصول أكثر من 2000 طالب لجوء إلى البلاد في الشهر الماضي، وهو ما يضاعف المعدل الشهري للعام الماضي، مع تواجه الحكومة صعوبات في تأمين مكان إقامة للوافدين الجدد.
وأعربت الشخصيات البارزة في الحكومة، عن إحباطها من قرار وزير الاندماج رودريك أوجورمان بتوقيع عقد مع مالك فندق دروغيدا، وذلك بعد استياء عام من حالة مماثلة في روسكريا، مقاطعة تيبيراري.
من المنتظر إسكان ما يصل إلى 500 شخص في فندق D اعتبارًا من 5/3 المقبل، ضمن عقد مدته عامين مع وزارة الاندماج.
وصرح النائب جيد ناش من حزب العمل في البرلمان، بأن دروغيدا ستفقد 56% من أسرة الفنادق السياحية في الشهر المقبل بمجرد بدء الفندق في إيواء المهاجرين، مؤكدًا على أن “التأثير الاقتصادي لهذا القرار واقعي للغاية” وسيؤدي إلى خسارة محلية قدرها 5.4 مليون يورو، وشدد على ضرورة وجود حزمة تخفيف.
وأعلن فارادكار في البرلمان أن “الاستخدام المزدوج” للفندق يمكن أن يُعتبر وأكد أنه سيكون الحل الأمثل للمدينة، مشيرًا إلى الحاجة إلى التعاون الكامل مع مشغلي الفندق وضرورة معالجة أية مشاكل قد تظهر تتعلق بسلامة الأطفال وحمايتهم.
وأيضًا، ذكر رئيس الوزراء، أنه قد يكون هناك “تمويل إضافي” متاح للمرافق المجتمعية في دروغيدا.
ووصف النائب عن حزب فاين جيل، فيرغس أودود، الخطوة بأنها “متعجرفة وغير مبالية”، معبرًا عن قلق سكان دروغيدا الذين “مستعدون للمشاركة لكن هذا غير مقبول، إذ يفقدون موردًا حيويًا”.
وتسابق وزارة الاندماج الزمن لإيجاد إقامة لما يقرب من 1000 طالب لجوء ذكر يفترشون الشوارع بسبب نقص مأوى الدولة.
وأقر نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، بأن البحث عن إقامة يمثل “تحديًا هائلاً” للحكومة، معترفًا بأن وزارة الاندماج “تحت ضغط شديد” بسبب الأعداد الكبيرة التي تسعى للجوء في أيرلندا.
وعُقد اجتماع عبر الإنترنت بين أوجورمان وممثلي الأعمال المحليين يوم الأربعاء، ووصف المشاركون الاجتماع بأنه كان مفيدًا.
وذكر تريفور كونولي، الرئيس التنفيذي لمنطقة تحسين أعمال دروغيدا (BID)، لصحيفة irishexaminer، أن الاجتماع مع أوجورمان كان “بناءًا”.
“كانوا منفتحين على الاقتراحات. لقد أدركوا التحدي الذي واجهته المدينة بفقدان كمية كبيرة من خدمات الضيافة”، وفقًا لما قاله كونولي.
من المتوقع أن يكون هناك مزيد من التفاعل مع ممثلين محليين بشأن الاستخدام المزدوج لفندق D.
المصدر: Irish Examiner
