يجتمع اليوم رئيس الوزراء ليو فارادكار، مع ممثلين من الدول العربية والإسلامية لمناقشة الأوضاع المتأزمة في الشرق الأوسط.
ويعقد فارادكار اجتماعات مشتركة مع منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة من السفراء العرب لدى أيرلندا، يهدف إلى تأكيد موقف أيرلندا إزاء النزاع واستقاء آراء أوسع حول الوضع الإقليمي.
وسيعبر رئيس الوزراء عن شكره للسفراء على دعم بلادهم في مساعدة المواطنين الأيرلنديين على مغادرة غزة، وسيطلب من حكوماتهم مواصلة المساعدة في تأمين إطلاق سراح الطفلة الأيرلندية-الإسرائيلية إميلي هاند.
وتُعتقد أن الطفلة البالغة من العمر تسع سنوات قد اختطفت من قِبل حماس ويُحتمل أن تكون محتجزة في غزة.
وقبل الاجتماع، قال فارادكار: “أتطلع لهذه الفرصة للحديث مباشرة مع ممثلين من المنطقة ومن العالم الإسلامي”.
“الوضع في غزة يتدهور بسرعة. موقف الحكومة هو أن يكون هناك وقف إنساني لإطلاق النار يُراعى من جميع الأطراف للسماح بإدخال المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح الرهائن، ومغادرة مواطني الاتحاد الأوروبي إذا رغبوا في ذلك.
“سأثير أيضًا قضية إميلي هاند التي نعتقد أنها لا تزال رهينة في غزة”.
وتعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية في العالم بعد الأمم المتحدة، وتضم 57 دولة في أفريقيا، والشرق الأوسط، ووسط آسيا، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا الجنوبية، وأوروبا.
وأعرب نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن عن أمله في أن تسفر المناقشات حول وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس عن نتائج سريعة.
وقال مايكل مارتن صباح اليوم إن الحكومة تود رؤية إطلاق سراح جميع الرهائن، لكنها تركز بشكل خاص على قضية إميلي هاند.
وأشار إلى أن الحكومة تحدثت مع جميع من لهم نفوذ في المنطقة. وأكد مارتن على أن الأطفال وكبار السن يجب أن يُعطوا الأولوية في الإفراج عنهم.
وأضاف أن المفاوضات مستمرة منذ عشرة أيام و”حتى نراها، علينا أن نكون حذرين”.
وأفاد مارتن أنه على وعي بأنه لم يتم التحقق من وضع جميع الرهائن لعدم تمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الوصول إليهم.
وأعرب عن أمله في أن ينتج عن المفاوضات إطلاق سراح عدد من الرهائن.
المصدر: RTÉ
