أعلن ليو فارادكار، رئيس الوزراء السابق، أن حزب فاين جايل قد ينجح في انتخاب ستة مرشحين من خلفيات مهاجرة في دبلن، مما يعد رسالة قوية ضد اليمين المتطرف.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وجاءت تصريحات فارادكار في ظل استمرار عملية فرز الأصوات في الانتخابات المحلية، حيث تم حتى الآن شغل ما يقرب من 60 مقعدًا.
وتشهد الأحزاب الحكومية أداءًا أفضل من المتوقع، بينما كانت نتائج حملة حزب شين فين مخيبة للآمال. يتنافس حزب فيانا فايل وحزب فاين جايل على الصدارة في الحكومة المحلية، بينما يؤدي حزب الخضر أداءًا جيدًا، مما أثار تكهنات بإمكانية إجراء انتخابات عامة مبكرة، لكن نواب الحكومة قللوا من هذه التكهنات.
حقق المستقلون نتائج قوية في الانتخابات المحلية، حيث يبدو أن مكاسبهم تأتي على حساب حزب شين فين. وأعرب ديفيد كولينان، نائب حزب شين فين عن منطقة وترفورد، عن خيبة أمله قائلاً: “لم نحقق ما كنا نأمله”.
فيما يقول حزب العمل، إنه راضٍ عن أدائه حتى الآن، ويبدو أن الزيادة المتوقعة في دعم اليمين المتطرف لم تتحقق.
وفي حديثه إلى إذاعة (Newstalk)، قال ليو فارادكار، إن حزبه يواجه “محاربي” اليمين المتطرف من خلال انتخاب مرشحين من خلفيات مهاجرة.
وقال: “يبدو أننا قد ننتخب حوالي خمسة أو ستة مرشحين من حزب فاين جايل من خلفيات مهاجرة في دبلن”.
وأشار إلى بعض الأسماء البارزة مثل بيبي وبريتو بيريبادان في تالا، وبونام راني التي ستنتخب في كيميج-راثماينس، وسوبريا سينغ التي لديها فرصة جيدة أيضًا، ومرشحة من خلفية رومانية في سيلبريدج.
وأكد فارادكار، أن لكل مرشح يميني متطرف يتم انتخابه، سيكون هناك على الأقل مرشح واحد من حزب فاين جايل من خلفية مهاجرة يتم انتخابه في دبلن، مشيرًا إلى أن ذلك يعد رسالة قوية ضد اليمين المتطرف.
وأضاف أن المنتخبين للمجالس المحلية يمكن أن يكونوا نوابًا مستقبليين. ومن المقرر أن تبدأ عملية فرز الأصوات لانتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد.
المصدر: New Stalk
