عشاء تضامني في كورك يجمع المهاجرين واللاجئين في أجواء دافئة ومبهجة
في ليلة شتوية دافئة ومليئة بالضحكات والموسيقى، اجتمع أكثر من 100 شخص من جنسيات مختلفة في كورك لتبادل القصص وتذوق أطباق من مختلف أنحاء العالم، مثل المقلوبة والبرياني باللحم، في عشاء تضامني شتوي نظمته مجموعة “Refugee and Migrant Solidarity Ireland (RAMSI)“.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
أجواء مليئة بالألفة والفرح
لأول مرة، تمكن العديد من المشاركين الذين يعيشون في مراكز الإيواء المباشر من تناول الطعام خارج هذه المراكز، والاستمتاع بأطباق من بلادهم مثل فلسطين وأفريقيا.
قصص ملهمة من العشاء
ألينا مارينسكو، إحدى المشاركات، تحدثت لصحيفة “Irish Examiner“، عن شعورها بالاستقرار بعد حصولها على منزل جديد لأبنائها الثلاثة، بعد عامين من المعاناة في سكن طارئ.
أما شادية، وهي محامية من أوغندا، فقد وصفت كيف غيّر العشاء حياتها، حيث تعرفت على أشخاص مذهلين دفعوها لاتخاذ قرار بالبقاء في إيرلندا، التي ترى فيها فرصًا أفضل ومستقبلًا مشرقًا.
View this post on Instagram
وقال محمد، طبيب جراح يعمل في مستشفى بمدينة كورك: “في نصف ساعة فقط من العشاء، تعرفت على عشرة أشخاص، وهو أكثر مما قابلت في العام الماضي بأكمله”.
وأعربت غلوريا زولو، الموسيقية المقيمة في كورك، عن امتنانها لهذه المبادرات: “أشعر بدفء المجتمع هنا، والطعام يعيد لي نكهة أفريقيا. أنا ممتنة للدعوات المستمرة التي تجعلني أشعر بأنني في وطني”.
العشاء، الذي تم تمويله من تبرعات عامة ودعم من منحة كورك سيتي كاونسل، لم يكن فقط فرصة للاستمتاع بالطعام والموسيقى، بل مساحة لبناء صداقات جديدة وتعزيز الروابط بين المهاجرين والمواطنين الإيرلنديين.
وأكدت سامانثا زينا، إحدى المنظمات للحدث، أن هذه التجمعات تمنح اللاجئين والمهاجرين “الأمل والإمكانية”، حيث تساعدهم على بناء علاقات اجتماعية تجعلهم يشعرون بأنهم جزء من هذا المجتمع الدافئ.
المصدر: Irish Examiner