عاصفة “آشلي” تُجبر طالبي اللجوء في كروكسلينج على الانتقال إلى أماكن مغلقة وسط تحديات في الإيواء والخدمات
نقلت السلطات مؤقتًا طالبي اللجوء المقيمين في خيام على أراضي مركز كروكسلينج إلى أماكن مغلقة بسبب عاصفة آشلي، وفقًا لوزارة الاندماج. يأتي ذلك في ظل تزايد التقارير حول مشكلات تتعلق بإمدادات المياه والصرف الصحي في المركز.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وضربت العاصفة “آشلي” أمس الأحد البلاد متسببة في رياح عاتية وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من المباني. وأدت العاصفة إلى تدمير خيمتين في مركز كروكسلينج، مما دفع السلطات إلى نقل السكان إلى أماكن مغلقة كإجراء احترازي.
وفي مركز ريفر لودج في (Newtownmountkennedy)، تم نقل المقيمين أيضًا إلى أماكن مغلقة خلال العاصفة، إلا أنهم عادوا إلى الخيام بعد انتهاء الأحوال الجوية السيئة. وفي كروكسلينج، لا يزال السكان في الداخل حتى يتم تقييم الوضع من قبل إدارة المركز.
وتتحمل الحكومة مسؤولية توفير مأوى لطالبي الحماية الدولية بموجب القوانين الدولية، لكن نظام الإقامة المباشرة يعاني من ضغوط كبيرة نتيجة الأعداد المتزايدة من الوافدين، مما أدى إلى تشريد البعض.
وتضطر السلطات إلى إقامة الخيام في مناطق قريبة من مبانٍ شاغرة كحل طارئ، في ظل عدم وجود مرافق كافية. ومن بين هؤلاء، عدد من طالبي اللجوء الذين كانوا يقيمون في شوارع (Mount Street) وعلى طول (Grand Canal) في وقت سابق من العام.
وذكرت تقارير أن الموقع في كروكسلينج واجه مشكلات في إمدادات المياه والخدمات الصحية. ومع ذلك، أكدت وزارة الاندماج، أن هناك مرافق صحية متاحة وتعمل بشكل مناسب، مع وجود خطط لإضافة وحدات استحمام جديدة في الأسابيع القادمة.
وأوضحت الوزارة، أن الخيام في كروكسلينج أُقيمت كحل طارئ في شهر 3 الماضي، مع استمرار العمل على تطوير مرافق الإقامة الداخلية. كما أكدت الوزارة أن العمل مستمر مع إدارة المركز لضمان سلامة ورفاهية السكان والعاملين.
في بيان، أكدت وزارة الاندماج، أن خدمة طلبات الحماية الدولية (IPAS) عملت بالتعاون مع إدارة المركز والمديرية الوطنية لإدارة الطوارئ وهيئة الأرصاد الجوية (Met Éireann)، للتخطيط والاستجابة لأي آثار ناتجة عن سوء الأحوال الجوية.
واختتم البيان بالقول: “سنواصل العمل مع إدارة المركز لمراقبة أي تطورات أو إجراءات ضرورية لضمان سلامة ورفاهية السكان وموظفي المركز”.
ويُظهر هذا الوضع كيف تُجبر السلطات على اتخاذ تدابير طارئة لضمان سلامة طالبي اللجوء وسط التحديات التي تواجهها في إدارة الإيواء وتوفير الخدمات الأساسية.
المصدر: The Journal
