طلاب من توام يتصدرون المبادرة لاختبار لعبة جديدة تكشف علامات التحرش الإلكتروني
سيكون طلاب من مدينة توام في مقاطعة غالواي، من بين أوائل من يختبرون لعبة كمبيوتر جديدة تهدف إلى الكشف عن العلامات الرئيسية للتحرش الإلكتروني.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويشارك حوالي 400 طالب من كلية “Archbishop McHale” في اللعبة التي تعتمد على أسئلة متعددة المستويات تسمى “GroSafe“. هؤلاء الطلاب الذين يتمتعون بمهارات تقنية عالية قدموا بالفعل ملاحظات حاسمة خلال المراحل الأولى من تطوير اللعبة، حيث شاركوا بأفكارهم حول الميزات التي نالت إعجابهم وأبدوا آراءهم حول المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
المشروع ممول من “Taighde Éireann – Research Ireland“، ويقوده جامعة “TU Dublin“ بالتعاون مع الجمعية الإيرلندية لمنع القسوة على الأطفال (ISPCC) وكلية ترينيتي دبلن.
وتهدف لعبة GroSafe إلى تطوير حلول تقنية للتحديات المجتمعية، مثل بناء المرونة ضد التحرش الإلكتروني. وقد قالت الدكتورة كريستينا ثورب، رئيسة قسم الأمن السيبراني في جامعة TU Dublin وأحد قادة الفريق، إن اللعبة “يمكنها منع التلاعب والاستغلال والإساءة”.
وأضافت أن ذلك يمكن تحقيقه “من خلال زيادة الوعي وتشجيع الإبلاغ عن التحرش، مما يضمن حماية الأطفال وتمكينهم من التعرف على أساليب التحرش ومقاومتها”.
وأشارت فيونا جينينغز، رئيسة قسم السياسات والشؤون العامة في ISPCC، إلى أن “التحرش بالأطفال يؤثر بشكل عميق على رفاهية الأطفال والشباب”. وأضافت: “يجب علينا حماية هذه الفئة من هذه الظاهرة”.
وأوضحت جينينغز أن “نقص الإبلاغ عن حالات التحرش بالأطفال يعرقل فهمنا لحجمه الحقيقي ويحد من توزيع الموارد بفعالية”، مؤكدة أن الهدف هو “تمكين الطلاب من التعرف على أساليب التحرش ومقاومتها”.
ولا تزال لعبة GroSafe قيد الاختبار والتجارب، لكن الهدف النهائي هو تضمين العديد من الجوانب الأخرى، بما في ذلك دروس حول تأثير المواد الإباحية على حياة الشباب. ويطمح الفريق أيضًا إلى توفير دعم للمعلمين في تقديم دروس العلاقات والتربية الجنسية في المدارس.
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيقوم ما يصل إلى 90 طالبًا من مدرسة إيديوكيت توجيذر الثانوية في ستيباسايد بدبلن باختبار اللعبة الجديدة وإعطاء ملاحظاتهم حول كيفية مساعدتها في حمايتهم على الإنترنت.
المصدر: RTÉ