طالبي اللجوء غير قادرين على إرسال أطفالهم إلى المدرسة بسبب تأخيرات PPSN
قالت عدد من المنظمات الداعمة لمقدمي طلبات الحماية الدولية إن التأخر في الوصول إلى الخدمات الأساسية والدعم يجعل من الصعب على بعض العائلات إرسال أطفالهم إلى المدرسة.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
وأكد كل من حركة طالبي اللجوء في أيرلندا ومجلس اللاجئين الأيرلندي وغيرهم أنهم تلقوا الكثير من الشكاوى من أولياء الأمور غير القادرين على إرسال أطفالهم إلى المدرسة لأن بعضهم لا يمتلك رقم PPS ، ولا يمكنهم الحصول على منح العودة إلى المدرسة.
وأكدت المنظمات أن عدد تلك الشكاوى هذا العام أكثر من السنوات القليلة الماضية.
وقد أعرب عدد من طالبي اللجوء عن احباطهم بسبب تجربتهم السيئة في الكفاح من أجل إرسال أطفالهم للتعليم، حيث قالت إحدى طالبات اللجوء إنها وعائلتها جاؤوا إلى أيرلندا لطلب الحماية الدولية منذ ثلاثة أشهر، وبينما حصلت هي على رقم PPS قبل شهر واحد، لم يحصل أطفالها عليها بعد، فقامت بتقديم طلب جديد لأرقام PPS الخاصة بأطفالها، إلا أن عدم حصولهم على تلك الأرقام حال دون دخول أطفالها إلى المدرسة حيث رفضت المدارس طلبات الالتحاق الخاصة بهم دون توفر أرقام PPS
ومع ذلك، أكد متحدث بإسم وزارة التعليم أن عدم وجود رقم PPS لا ينبغي أن يمنع إلحاق الطفل بالمدرسة.
في النهاية، وبعد تدخل أحد العاملين في الخدمة الاجتماعية، قالت السيدة أن أبنائها حصلوا على أماكن في المدرسة في الأيام القليلة الماضية.
ومع ذلك، قالت إنها ما زالت لا تعرف كيف ستتمكن من إرسال أطفالها للمدرسة بدون الوصول إلى الدعم المالي اللازم، نظرا لكونها لا تملك بعد الحق في العمل لأنها موجودة في البلاد منذ أقل من ستة أشهر، وبالتالي لا تملك المال اللازم، كما لا يمكن لأطفالها الحصول على الدعم اللازم بعد، مما حال دون توفير الزي المدرسي والأحذية اللازمة لهم.
وقد تمكنت السيدة من اقتراض بعض المال وأنها تمكنت من توفير بعض المستلزمات المدرسية لهم، لكن المزيد من النفقات تنتظرها.
وأضافت انها تحتاج إلى حوالي 135 يورو لشراء الكتب ولا تعرف كيف ستتمكن من توفيرها، وأنها تأمل أن تتمكن من إرسال أطفالها إلى المدرسة يوم الاثنين.
وأكدت السيدة أنها تعرف عددا من الآباء الآخرين في الفندق الذي تعيش فيه، والذين ينتظرون بالمثل أرقام PPS لأطفالهم.
من جانبها قالت كيارا روس، مسؤولة السياسة في المجلس الأيرلندي للاجئين، إنه لا تزال هناك تأخيرات في معالجة أرقام PPS وبطاقات الإقامة المؤقتة TRC، وأن بعض الناس ما زالوا ينتظرون منذ شهر 6 وشهر 7 الماضي.
كذلك قالت روس أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في نقص أماكن الإقامة.
في المقابل قال بيان صادر عن وزارة الطفولة والمساواة أن شركائها في المنظمات غير الحكومية ووزارة الصحة ووزارة التعليم، وتسلا، يعملون لتقديم خدمات شاملة في أماكن الاستقبال الأولي، التي تم إنشاؤها لتلبية الطلب الطارئ غير المسبوق على أماكن الإقامة في الأشهر الأخيرة، كما أجرى مسؤولون من خدمة الإقامة الدولية للحماية زيارات استشارية إلى تلك الأماكن للاستماع لأي مشكلات يواجهها الناس هناك، والمساعدة في المشاكل التي قد تكون لديهم، بما في ذلك الاستفسارات المتعلقة بـ PPSNs والبطاقات الطبية.
هذا وقالت وزارة الحماية الاجتماعية إن هناك فريقًا مخصصًا في منطقة دبلن يتعامل مع المتقدمين للحصول على الحماية الدولية ولديه ترتيبات خاصة بحيث تتم معالجة طلبات الحصول على PPSN في غضون أسبوع تقريبًا من استلام الطلب.
المصدر: RTÉ