طالبو اللجوء في ايست ووال يفكرون في الانضمام إلى الاحتجاجات
قال اللاجئون الذين يتم إيواؤهم في مبنى ESB في ايست ووال إنهم يريدون الانضمام إلى الاحتجاجات المستمرة وقالوا إن غرفهم مثل قفص للحيوانات.
- أصحاب المهن الحرفية والصناعية ضع إعلانك مجانا على أيرلندا بالعربي (أضغط هنا)
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وكان قد تم نقل المئات من طالبي اللجوء الذكور إلى مبنى المكاتب السابق منذ منتصف شهر 11 الماضي، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأت العائلات أيضا بما في ذلك النساء والأطفال في الانتقال إلى المبنى.
وقد انطلقت مظاهرات نظمها السكان المحليون احتجاجا على نقل طالبي اللجوء إلى المبني، مما ادى لإغلاق بعض الطرق وتعطل المرور.
ومؤخرا أعلن عدد من طالبي اللجوء إنهم لا يتفهمون فقط سبب انزعاج السكان المحليون في المنطقة ولكنهم ايضا يدعمون الاحتجاجات وسيكونون على استعداد للنزول إلى الشوارع بأنفسهم احتجاجا على ما وصفوه بالظروف المعيشية شديدة السوء والغرف الشبيهة بأقفاص الحيوانات والافتقار للخصوصية داخل المبنى.
وقالت امرأة من شمال إفريقيا تبلغ من العمر 24 عامًا، أنه لا توجد أماكن استحمام منفصلة وأن الرجال يمكنهم رؤيتها أثناء الاستحمام.
كما تحدثت عن وجود صراع ثقافات بين اللاجئين حيث يأتي العديد منهم من بلدان مختلفة وديانات مختلفة مما أدى إلى خلق مشاكل داخل المبنى.
كذلك قالت المرأة ان الخصوصية تكاد تكون غير موجودة، حيث لاتصل الفواصل بين الغرف للسقف ويمكن رؤية الغرفة المجاورة من السرير الأعلى، كما ان الرتاج على باب غرفتها لايعمل ويمكن كسره بسهولة، وان النساء العازبات يشعرن بالخوف من وجود الكثير من الرجال في المبنى.
وفيما يتعلق بالاحتجاجات قالت المرأة انها تتفهمها تماما بل وترغب في المشاركة بها ولا ترى انها عنصرية.
وقال رجل آخر جاء من الشرق الأوسط، يقيم في مبنى ESB القديم مع عائلته إن الغرفة التي يقيم فيها كانت مثل قفص الحيوانات وانه يمكنه رؤية السكان في الغرف المجاورة وسماع أحاديثهم.
واضاف الرجل أنه يدعم الاحتجاجات الدائرة.
من جانبه قال نايجل مورفي ، الذي شارك في تنظيم الاحتجاجات، انه يعرف هذه الظروف السيئة التي يعيش بها طالبو اللجوء في المبنى وأنها غير انسانية ولا تتمتع بأي قواعد صحية أو أمان.
هذا وقد تم الاتصال بوزارة الطفولة والاندماج للحصول على تعليق لكن لم يتم إصدار أي رد .
المصدر: Irish Mirror