صدمة في غالواي: عائلة بلا مأوى تُجبر على العيش في ظروف غير إنسانية
أثارت قضية مأساوية في مدينة غالواي ردود فعل واسعة، بعدما تم تخصيص غرفة غير صالحة للعيش لعائلة بلا مأوى، مكونة من زوجين وطفل صغير، من قبل مزود خاص للإقامة الطارئة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وطالبت المستشارة هيلين أوجبو، التي تتابع القضية، باتخاذ إجراءات فورية لضمان معايير الجودة والسلامة في خدمات الإقامة الطارئة الخاصة، مشيرة إلى ضرورة وجود سياسة تفتيش صارمة على جميع العقارات المخصصة للأشخاص الأكثر ضعفًا.
العائلة، التي فضلت البقاء مجهولة، تم نقلها إلى غرفة في الجانب الغربي من غالواي، ولكن عند وصولهم، صُدموا بظروف الغرفة التي وُصفت بأنها “غير صالحة للعيش”. فالغرفة كانت مليئة بالحشرات، وقذرة، وذات رائحة كريهة، مع أثاث مكسور وجدران متسخة.
وقال الزوج المصدوم: “الغرفة لم تكن قابلة للسكن على الإطلاق. حاولت إبلاغ الجهة المسؤولة، لكن تم إخباري فقط أنه يمكنني حضور اجتماع خلال الأيام المقبلة. كما هددوني بإبلاغ مجلس مدينة غالواي إذا لم أكن راضيًا عن الوضع”.
المستشارة أوجبو رافقت العائلة إلى اجتماع مع الجهة المعنية، وطرحت تساؤلات حول عملية التفتيش قبل تخصيص الغرف للأسر المحتاجة. وأضافت: “هذه الأموال تأتي من دافعي الضرائب، ويجب أن يكون هناك مستوى من المحاسبة وضمان معايير الخدمة”.
من جهتها، نددت النائبة عن شين فين، ميرياد فاريل، بالأزمة المتفاقمة في الإقامة الطارئة بغالواي، حيث أظهرت الإحصائيات أن عدد الأسر في الإقامة الطارئة تضاعف بشكل ملحوظ.
وأشارت إلى أن هناك العديد من “المشردين الخفيين” الذين ينامون على الأرائك أو يعيشون مع أسر ممتدة في ظروف مزدحمة، أو حتى ينامون في سياراتهم.
في حين، أكد وزير الإسكان داراغ أوبراين، أن الجهود مستمرة لتأمين المزيد من أماكن الإقامة الطارئة وتقديم حلول سكنية دائمة للأسر المتضررة.
ختامًا، طالبت المستشارة أوجبو، بإجراء تدقيق شامل لمزودي الإقامة الطارئة الخاصة، مؤكدة على ضرورة معاملة المواطنين الأكثر ضعفًا بكرامة واحترام.
المصدر: RTÉ