سيمون هاريس يؤدي اليمين كرئيس وزراء ويتعهد بقيادة حكومة شراكة وتجديد العقد الاجتماعي لإيرلندا
في أول خطاب له في البرلمان كرئيس وزراء، أعلن سيمون هاريس، أن الحكومة الجديدة هي “حكومة شراكة”، موجهًا تحية خاصة إلى ليو فارادكار باعتباره “رائدًا” في السياسة الإيرلندية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
كما قدم شكره إلى سيمون كوفيني لمساهمته الكبيرة خلال عملية البريكسيت. تلقت عائلة هاريس تصفيقًا حارًا من البرلمان، حيث أشاد الرئيس بإنجاز والدهم، موجهًا حديثه إلى كيليان وسيرشا هاريس.
وشكر سيمون هاريس والديه اللذين وصفهما بأنهما “القوة الدافعة” وراءه، مؤكدًا أنه لولاهما لما كان ليقف هناك اليوم. كما توجه بالشكر إلى إخوته.
وأعرب عن أكبر شكر لزوجته، كاومهي، وطمأن ابنه كيليان وابنته سيرشا بأن أهم دور له سيبقى كونه أبًا لهما.
ووصف رئيس الوزراء الجديد، هذه اللحظة بأنها “فرصة مثالية لبناء عقد اجتماعي جديد”، يجدد وعده كجمهورية. أكد أنه يقبل هذا الدور الجديد بروح من التواضع، مستعدًا للتحدي ومليء بالطاقة والعزم لتحقيق ما يمكن تحقيقه.
ووعد هاريس بأن يكون “رئيس وزراء للجميع”، ملتزمًا بالعمل على “تحسين حياة الجميع في هذا البلد”.
وأضاف هاريس: “سأعمل معكم ومن أجلكم، ومن أجل البلد الذي نعرف جميعًا أننا نحبه. سأكون رئيس وزراء يستمع”.
وتابع: “قصة إيرلندا هي قصة أمل، روح التفاؤل التي ساعدتنا في أحلك الأيام. واليوم، مرة أخرى، يجب علينا التأكد من أنها تضيء طريقنا إلى الأمام”.
واختتم خطابه قائلًا: “لن نقع في خطأ الاستسلام للتشاؤم واليأس بشأن مستقبلنا”.
وعندما انتهى سيمون هاريس من خطابه الأول كرئيس وزراء، انفجر البرلمان بتصفيق حار.
وعلق رئيس البرلمان، الجلسات بعد الانتخاب للسماح بإتمام باقي فعاليات اليوم.
وسيتوجه سيمون هاريس، الآن إلى المقر الرسمي للرئيس مايكل دي هيغنز، حيث سيتم تأكيد تعيينه كأصغر رئيس وزراء في تاريخ البلاد.
وسيوقع الرئيس هيغنز، على مذكرة التعيين ويسلم ختم رئاسة الوزراء وختم الحكومة إلى هاريس في مراسم تقام في آراس أن أواختاراين في حديقة فينيكس بدبلن.
المصدر: RTÉ
