سيدة أعمال أوكرانية في غالواي تواجه الترحيل بسبب تهم احتيال وتناشد للحصول على مساعدة قانونية
تواجه يانا تشوماك، سيدة أعمال أوكرانية تعيش في غالواي، خطر الترحيل إلى أوكرانيا بسبب تهم احتيال مزعومة، وتؤكد براءتها بينما تناشد هذا الأسبوع للحصول على مساعدة قانونية لمواجهة طلب الترحيل.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتبلغ يانا من العمر 30 عامًا، وقد تحدثت لصحيفة (The Irish Independent)، عن فرارها من منزلها في خاركيف بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شهر 2022/2.
وسارت يانا إلى الحدود البولندية مع والدتها قبل أن يسافرا إلى أيرلندا كلاجئتين في شهر 4 من نفس العام. أما والد يانا، فقد بقي في أوكرانيا وتم تجنيده في الجيش لاحقًا، وهو في سن 55 عامًا.
في غالواي، بدأت يانا العمل بدوام جزئي كخبيرة تجميل أثناء دراستها في كلية جورجينا برايس، وفي خريف 2023 افتتحت مشروعها الخاص، (Love Yourself Beauty Room)، في مدينة غالواي.
وقالت يانا: “واصلت العمل لكنني أدركت أنني أريد مكاني الخاص. فعلت نفس الشيء في أوكرانيا، كان لدي صالون خاص بي، وكنت أعمل بنفسي وأروج له على إنستغرام”.
وبدأت يانا حياة جديدة في غالواي، لكنها تواجه الآن خطر الترحيل بسبب اتهامات بالاحتيال تتعلق بعملية بيع أثاث مزعومة في عام 2021. قبل شهر، أُبلغت بأن السلطات الأوكرانية تسعى لاستصدار أمر ترحيل.
وتصر يانا على براءتها وقالت إنها اتصلت بسفارة أوكرانيا في دبلن ووزيرة العدل للحصول على الدعم.
وقالت: “أنا خائفة من أوكرانيا، من النظام، ومن أجل حياتي لأنني هربت من الحرب. لا أستطيع أن أصدق كل ما يجري. اتصلت بسفارة أوكرانيا في أيرلندا ولم يجبني أحد. أرسلت خطابًا إلى وزيرة العدل ولم أحصل على رد”.
وأضافت يانا، أنها لا تملك ما يكفي من المال لتغطية نفقات المحاكم المستقبلية، وإذا اضطرت للعودة إلى أوكرانيا، فلن يكون لديها مكان للإقامة.
وقالت: “لا أملك مكانًا للإقامة، ولا موارد للعيش هناك. كل يوم هناك قصف، ووالدي البالغ من العمر 55 عامًا جُنِّد للحرب قبل شهرين. أمي تعتمد عليّ هنا لأنها لا تتحدث الإنجليزية على الإطلاق”.
وتابعت: “أين سأعيش؟ سأحتاج إلى المال للإيجار، وسأضطر للذهاب إلى المحكمة كل يوم. والمنطقة هي منطقة حرب”.
واختتمت يانا بقولها: “أنا لست مجرمة، لم أكن ولن أكون. ربما يساعدني هذا المقال في الوصول إلى شخص أو محامٍ يرغب في المساعدة أو يعرف كيف يساعد. سأكون ممتنة جدًا إذا حدث ذلك”.
ولدى يانا موعد في محكمة الاستئناف يوم الاثنين الموافق 7/15 الجاري.
المصدر: Independent
