يخطط سكان بلدة ترامور في مقاطعة وترفورد لتنظيم “يوم عمل” لدعوة السلطات للسماح للعائلات التي تعيش في مركز الإقامة المؤقتة (Ocean View House) بالبقاء في المنطقة. تم إبلاغ أربع عشرة عائلة بضرورة مغادرة المركز في غضون الأسبوعين المقبلين، على الرغم من أنهم مُنحوا حق البقاء أو حصلوا على وضع لاجئ في أيرلندا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وعاشت هذه العائلات في ترامور لسنوات، حيث يرتاد أطفالهم المدارس المحلية ويعمل البالغون في وظائف بالمنطقة. تلقى هؤلاء دعمًا من أعضاء اتحاد مستأجري العمل المجتمعي (CATU) في وترفورد، الذين أكدوا على أهمية بقاء العائلات في المجتمع المحلي.
وصرح متحدث باسم CATU وترفورد، بأن العائلات مندمجة تمامًا في المجتمع المحلي، وأعرب عن قلقه بشأن عدم تلقي العائلات معلومات حول وجهتهم المستقبلية وكيفية الحفاظ على وظائفهم وتعليم أطفالهم. وأشار إلى أن العائلات تلقت دعمًا وشهادات مرجعية من المدارس والمجموعات المجتمعية وأماكن العمل والكنائس، تُظهر ما سيمثله فقدانهم من خسارة كبيرة للمجتمع.
ويخطط الاتحاد لتنظيم مظاهرة في ترامور يوم الأحد، للمطالبة بضمان عدم إخلاء العائلات حتى يتم تأمين مساكن آمنة لهم في المنطقة. وقال المتحدث: “إنهم ينتظرون شيئًا ملموسًا منّا، ولكن لا يمكننا تقديم أي تأكيدات في الوقت الحالي”.
وتلقت العائلات في ترامور خطابات من خدمات الإقامة الدولية (Ipas) تُفيد بضرورة مغادرة المركز في يوليو، حيث أُعطيت بعض العائلات مهلة حتى 7/18، وأخرى حتى 16/7 الجاري.
وزولا، إحدى الأمهات المقيمات في مركز (Ocean View)، عبرت عن شعورها بالدمار قائلة: “أشعر بالفراغ، قلبي ممزق”. زولا، التي جاءت إلى أيرلندا في 2018 وحصلت على وضع اللاجئ في 2022، تواجه صعوبة في العثور على سكن خاص للإيجار، حيث رفض العديد من الملاك قبول نظام دعم الإيجار (HAP).
واجهت زولا صعوبة في العثور على سكن خاص للإيجار، حيث رفض العديد من الملاك قبول نظام دعم الإيجار (HAP). على الرغم من أن القانون لا يلزم الملاك بتأجير عقاراتهم للمستفيدين من HAP، إلا أنهم غير مسموح لهم برفض الإيجار فقط بسبب هذا الدعم.
وأوضح مايكل، أحد أعضاء CATU وترفورد، أن الأشخاص الحاصلين على وضع الحماية الدولية يواجهون العنصرية والتمييز عند البحث عن مكان للإيجار. وأشار إلى أن من غير العادل أن تضطر بعض العائلات التي قضت سنوات في منطقة معينة إلى الانتقال إلى محافظة أخرى للحصول على سكن طارئ.
وأكد مايكل أن الفعالية المقررة في ترامور تهدف إلى جمع المجتمع معًا، وإظهار التضامن والدعم للمقيمين، وإثبات أن لديهم مجتمعًا يدعمهم.
وصرح متحدث باسم وزارة الاندماج لموقع (The Journal)، بأن الوزارة توفر حاليًا الإقامة لأكثر من 31,000 شخص تقدموا بطلبات للحماية الدولية، منهم 5,700 حصلوا على إذن بالبقاء في أيرلندا.
وأوضح المتحدث، أن الوزارة تواصل تقديم الإقامة حتى يتمكن المقيمون من العثور على سكن بديل بشكل مستقل، مشيرًا إلى أن فريق الانتقال يعمل بالتعاون مع جهات خيرية لدعم المقيمين في العثور على سكن بديل.
المصدر: The Journal
