زوجان إيرانيان لاجئان يحتفلان بتخرجهما معًا بدرجات الماجستير في أيرلندا
بعد خمس سنوات من الفراق، عندما اضطر مرداد لشكري للفرار من إيران وطلب اللجوء في أيرلندا، تجدد الأمل في حياة هو وزوجته إلهام محمدي عندما أعيد لم شملهما في عام 2021 من خلال برنامج إعادة التوحيد العائلي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتحدث الزوجان إلى The Irish Times في يوم تخرجهما من جامعة دبلن سيتي يونيفرسيتي (DCU)، حيث حصلت محمدي على درجة الماجستير في الهندسة الحيوية بتقدير الشرف الأول، ولشكري على درجة الماجستير في تغير المناخ: السياسة، الإعلام والمجتمع.
واعتبر الزوجان أن الفرصة للدراسة والتحصيل العلمي في أيرلندا – التي تم توفيرها من خلال برنامج منح جامعات الملجأ للاجئين وطالبي اللجوء – قد غيرت حياتهما جذريًا.
وقد كانا خريجين جامعيين في إيران، إلا أنهما واجها صعوبات في إيجاد عمل في أيرلندا مما دفعهما للعودة إلى مقاعد الدراسة بهدف بناء مستقبل مهني جديد.
لشكري، الذي عانى في البداية من تحديات التواصل بالإنجليزية كلغته الرابعة، وجد في التعليم جسرًا لتجاوز العقبات والتمكين الشخصي. وقد كانت تجربة الدراسة في أيرلندا فرصة لهما للتعبير عن آرائهما بحرية ودون خوف من التبعات.
محمدي، التي بدأت مؤخرًا عملها الأول في شركة للصناعات الدوائية، ترى في تجربتها نموذجًا للتغيير الإيجابي وتحقيق الذات.
بينما يفكر لشكري، الذي كتب أطروحته حول تقبل مزارع الطاقة الشمسية في الريف الأيرلندي، في دخول سوق العمل بدلًا من متابعة دراساته نحو الدكتوراه، مؤكدًا على أهمية استغلال الفرص والسعي وراء تحسين الحياة.
هذا الزوج الإيراني، الذي عبر عن امتنانه للفرص التي قدمتها لهما أيرلندا، يسعى لتكون قصتهما مصدر إلهام للآخرين، مؤكدين على قيمة التعليم كوسيلة لتحقيق العدالة وتوفير فرص متساوية للجميع.
المصدر: Irish Times