في تطور جديد بشأن الأزمة في الشرق الأوسط، أعلنت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، أن موقف السفيرة الإسرائيلية في إيرلندا أصبح “غير قابل للدفاع” في ظل استمرار الصراع مع حماس.
وأشارت ماكدونالد إلى أنه يجب على السفيرة أن لا تحظى بمزايا الحالة الدبلوماسية طالما تتجاهل إسرائيل الدعوات لوقف إطلاق النار وتتزايد حالات الوفاة والمعاناة.
وكان وفد من حزب شين فين بقيادة ماكدونالد قد التقى اليوم بعدد من السفراء والممثلين الدبلوماسيين لبحث تطورات النزاع بين إسرائيل وحماس. وتضمنت اللقاءات ممثلين من فلسطين ومصر والجزائر والمغرب والإمارات والكويت والسعودية والعراق.
وأوضحت ماكدونالد بعد الاجتماع: “إن تصرفات إسرائيل لا تعد دفاعًا، وإنها ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي وتنتهك القانون الدولي”.
ومن ناحيته، اعتبر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية مايكل مارتن أن حزب شين فين لديه “رد فعل غير متسق” تجاه النزاع، متسائلاً عن كيفية مساعدة تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في إخراج المواطنين الإيرلنديين من غزة.
وأكد مارتن أن المحافظة على العلاقات الدبلوماسية مع دولة معينة لا تعني بالضرورة تأييد سياساتها.
وقال إنه لا يستطيع “التوفيق” بين بيان الشين فين، بينما يدعو الحزب أيضًا أيرلندا إلى لعب دور دبلوماسي في حل الصراع.
وأشار مارتن إلى أن رد إسرائيل على هجمات حماس في 7 / 10 الماضي لم يكن متناسبًا، مجددًا دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وتوصيل المساعدات لأهالي غزة.
المصدر: RTÉ
