عبرت إيفانا باسيك، زعيمة حزب العمال، عن تأييدها للتغييرات الدستورية المقترحة حول تعريف الأسرة والاعتراف بالمقدمين للرعاية كخطوة مهمة نحو تحديث النص الدستوري وتحقيق مجتمع أيرلندي أكثر شمولاً ومساواة. على الرغم من بداية خيبة الأمل، ترى الحزب أن هذه التعديلات تمثل تقدمًا حقيقيًا نحو نص أكثر معاصرة وعدالة في أيرلندا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وشددت باسيك، على استمرارية الحزب في الدفع نحو دعم أفضل للمقدمين للرعاية بعد التصويت في شهر 3 المقبل، مؤكدة على الحاجة إلى توسيع تعريف الأسرة في الدستور ليشمل علاقات متنوعة وليس فقط تلك المبنية على الزواج.
ويقترح تعديل الأسرة توسيع مفهوم الأسرة في المادة 41 من الدستور ليشمل العلاقات الدائمة، بينما يقترح تعديل الرعاية حذف المواد التي تشير إلى دور المرأة في المنزل واستبدالها بمادة جديدة تعترف بالمقدمين للرعاية الأسرية.
الحكومة وعدة أحزاب ومنظمات تدعم التصويت بنعم في كلا الاستفتاءين، بينما يعارض بعض الأحزاب والمنظمات هذه التعديلات، مشيرين إلى مخاوف بشأن تأثيراتها.
وتختلف باسيك مع الجدل القائل بأن اقتراح الرعاية لا يمثل تحسينًا وتؤكد على أن الصياغة المقترحة تمثل بالفعل تقدمًا، مشيرة إلى أن الدستور الحالي لا يعترف بالآباء وأفراد الأسرة الذكور الذين يقدمون الرعاية، ولذلك فإن التعديل المقترح يعتبر خطوة إلى الأمام.
المصدر: Breaking News
