أعلنت شركة الطيران رايان إير، عن تحليقها بعدد أكبر من الركاب في شهر 1 الماضي، مع الكشف عن إلغائها لأكثر من 950 رحلة نتيجة النزاع المستمر بين إسرائيل وحماس.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وذكرت الشركة، أنها خدمت 12.2 مليون عميل في الشهر الماضي، مما يمثل زيادة بنسبة 3% مقارنة بـ11.8 مليون راكب خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقامت بتشغيل حوالي 71,000 رحلة خلال شهر 1، ولكن واجهت ضرورة إلغاء عدد من الرحلات بسبب الصراع القائم في غزة.
وأشارت الشركة إلى أن معامل الحمولة، الذي يعد مؤشرًا مهمًا لشركات الطيران لقياس مدى كفاءتها في ملء المقاعد على متن طائراتها، قد انخفض من 91% إلى 89% على أساس سنوي.
وأوضحت رايان إير، أن سبب تراجع معامل الحمولة يعود إلى استبعاد رحلاتها من قبل بعض وكالات السفر الإلكترونية “القرصانة” في شهر 12 الماضي.
واتخذت مواقع مثل Booking.com، Kiwi، وKayak قراراً بإزالة رايان إير من منصاتها، وهو قرار استقبلته الشركة بترحاب، بعد أن اشتكت من بيع هذه المواقع لرحلاتها دون إذن.
ومع ذلك، لفتت الشركة إلى أن هذا القرار سيؤثر سلبًا على إيرادات التذاكر، مما يضطرها إلى خفض الأسعار لضمان ملء المقاعد، مما أدى إلى خفض توقعات الأرباح السنوية للشركة.
من ناحية أخرى، كشفت شركة الطيران منخفضة التكلفة المنافسة، ويز إير، عن نقلها لـ4.7 مليون راكب في شهر 1، بزيادة قدرها 14.2% مقارنة بالعام السابق.
وانخفض معامل الحمولة لديها من 86% إلى 82%، وهو ما عزته الشركة إلى زيادة في حركة الركاب باتجاه واحد واستجابتها للنزاع في الشرق الأوسط أيضًا.
وسجلت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للشركة زيادة بنحو الربع على أساس سنوي في الشهر الماضي، وهو ما تجاوز نسبة زيادة عدد الركاب.
ورغم ذلك، ذكرت الشركة، أنها ما زالت تسجل أقل نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل راكب لكل كيلومتر بين شركات الطيران المنافسة، بمتوسط يقارب 52 جرامًا عن العام الماضي، ووصفت نفسها بأنها أكثر شركات الطيران الاقتصادية “خضراء” في أوروبا.
وأعلنت الشركة سابقًا عن إعادة تشغيل رحلاتها إلى تل أبيب في إسرائيل ابتداءًا من بداية شهر 3، من عدة مواقع تشمل لندن، روما، وبودابست.
المصدر: Breaking News
