أعلن رئيس الوزراء، سيمون هاريس، أنه سيواصل دعمه لدولة فلسطين في الاتحاد الأوروبي وفي المحافل الدولية الأخرى، وسيحث الدول الأخرى على الاعتراف بدولة فلسطين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال هاريس خلال اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “هناك حق مطلق لدولة فلسطينية تعيش بسلام وأمان بجانب دولة إسرائيل”.
وخلال هذا اللقاء، شكر الرئيس عباس إيرلندا على منح الاعتراف الدبلوماسي الرسمي لدولة فلسطين في وقت سابق من هذا العام.
وقد عُقد الاجتماع بين هاريس وعباس في أحد فنادق نيويورك، وهو أول اجتماع منذ اعتراف إيرلندا وإسبانيا والنرويج رسميًا بدولة فلسطين في شهر 5 الماضي.
وقام عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى بتحديث هاريس حول الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأدانوا حركة حماس.
وأكدوا أن الاعتراف الدبلوماسي من قبل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي مثل إيرلندا أعطى الأمل للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.
Ireland recognises Palestine and their right to statehood.
Today in New York, I met the Palestinian President to convey this to him on behalf of the people of Ireland. An immediate ceasefire and a political peace process is urgently required. pic.twitter.com/a4NuiYBuH8— Simon Harris TD (@SimonHarrisTD) September 24, 2024
وفي حديثه لوسائل الإعلام، قال مصطفى: “الاعتراف الدبلوماسي من إيرلندا يعني كل شيء لنا”.
وأضاف: “نعتقد أن هذه الخطوة تبعث رسالة واضحة لشعبنا بالأمل والاستمرار في نضالنا الوطني لتحقيق استقلالنا”.
وأعرب مصطفى، عن أمله في أن يحفز الاعتراف الرسمي بفلسطين من قبل إيرلندا وإسبانيا والنرويج دولًا أخرى للانضمام إلى 149 دولة تعترف بفلسطين. وأكد أن هذه الخطوة تمثل “استثمارًا في السلام” في منطقة تحتاج إلى السلام بشدة.
وفي تصريحاته للتلفزيون الفلسطيني، أكد هاريس، أن “إيرلندا ترى فلسطين”، موضحًا أن إيرلندا تعرف ما يعنيه الكفاح من أجل الاعتراف بالحق في تقرير المصير.
وشدد هاريس على التمييز الواضح بين حركة حماس والدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن “حماس لا تقدم أي مستقبل للشعب الفلسطيني”، داعيًا إلى وقف فوري للعنف وبدء عملية سياسية لتحقيق حل الدولتين.
وفي الختام، وصف هاريس الاجتماع مع الرئيس عباس بأنه “شرف كبير”، مؤكدًا التزامه بالدعوة في الاتحاد الأوروبي للاعتراف بمزيد من الدول بفلسطين، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.
المصدر: RTÉ
