رئيس الوزراء: “الاحتجاجات أصبحت غطاءًا للبلطجية” ويشيد بدور الشرطة في مواجهة اليمين المتطرف
صرح رئيس الوزراء، سيمون هاريس، بأن كلمة “احتجاج” قد “اختطفت من قبل مجموعة من البلطجية”، وذلك أثناء دفاعه عن دور الشرطة في التعامل مع المظاهرات المناهضة للهجرة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
كما أقر هاريس، بضرورة “مواصلة مراقبة ومراجعة كيفية التعامل الفعال مع اليمين المتطرف”.
وجاءت هذه التصريحات عقب عرض وثائقي من إنتاج (RTÉ Investigates)، والذي استمر تصويره لمدة ستة أشهر لتوثيق المظاهرات المناهضة للهجرة.
وتم تصوير المشاهد داخل موقع (Crown Paints) السابق في كولوك، حيث تحولت إحدى أكبر الاحتجاجات المناهضة للهجرة خلال الصيف إلى أعمال شغب.
وقد تم تهديد العمال، وتعرض أحد العاملين في مجال الأمن للاعتداء حتى فقد وعيه، كما أُشعلت النيران واندلعت اشتباكات بين المحتجين والشرطة.
وردًا على سؤال خلال إطلاق مشروع الإسكان الميسور التكلفة في قلعة شانجاناج جنوب دبلن عما إذا كان الوثائقي قد أظهر أن الشرطة تبنت “نهجًا سلبيًا”، نفى رئيس الوزراء أن يتم إلقاء اللوم على الشرطة في مثل هذه الحالات.
وقال هاريس: “أعتقد أننا شاهدنا الليلة الماضية لمحة حقيقية عن بعض التصرفات البلطجية والعنصرية والاستخفاف الفاضح بالقوانين التي شهدناها. لقد رأينا كيف تم اختطاف كلمة احتجاج بالكامل من قبل مجموعة من البلطجية. لقد شاهدنا الإساءة التي تعرض لها الإعلاميون، وأعضاء الشرطة، وعامة الناس، والعمال الذين كانوا يؤدون أعمالهم اليومية. لقد كانت هذه الإساءة مروعة للغاية”.
وأضاف: “في هذا السياق، يجب ألا نلوم الشرطة على تلك الأحداث. كان على الشرطة مواجهة هذه البلطجية. وقد كانت الشرطة تراقب الموقف باستمرار وتدرس أفضل طريقة للاستجابة لهذه المواقف. ومن المهم الاعتراف بأنهم ربما طوروا أساليبهم منذ تصوير تلك المشاهد”.
وأكد رئيس الوزراء، أنه لا ينبغي التسامح مع أي انتهاك صارخ للقوانين في البلاد، وأنه من الضروري تطبيق القانون بحزم دون تمييز.
وأشار هاريس إلى أن الوثائقي كان “تذكيرًا صارخًا بالخطر” الذي يتعرض له رجال الشرطة أثناء تعرضهم للإساءة اللفظية والجسدية. وأكد على ضرورة الاستمرار في مراقبة كيفية التعامل مع اليمين المتطرف.
كما أشاد رئيس الوزراء، بالشرطة بعد اعتقال 19 متظاهرًا عقب مظاهرة مناهضة للهجرة في دبلن يوم الخميس.
واختتم بالقول: “للناس الحق في الاحتجاج، ولكن ليس لهم الحق في خرق القوانين أو ترهيب الآخرين أو مضايقتهم”.
المصدر: Irish Mirror
