دعوة جريئة: زعيم الجريمة السابق يقترح إصلاحات للإسكان والهجرة والأمن في دبلن
في خطوة غير متوقعة، دعا جيري هاتش “الراهب”، زعيم الجريمة السابق والمرشح المستقل في الانتخابات العامة بوسط دبلن، إلى زيادة عدد أفراد الشرطة في الشوارع لجعلها أكثر أمانًا ونظافة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وظهر هاتش، البالغ من العمر 61 عامًا، في فيديو حملته الانتخابي الذي تم إنتاجه بجودة عالية ونُشر على وسائل التواصل الاجتماعي. كما شوهد وهو يجوب شوارع دبلن في حملة انتخابية، حيث قام طاقم تصوير بقيادة المخرج الأيرلندي الشهير جيم شيريدان بتوثيق نشاطه.
دعوة لتواجد دائم للشرطة
في الفيديو، انتقد هاتش الخطط الحالية لزيادة عدد أفراد الشرطة فقط خلال الكريسماس، قائلاً: “يتحدثون عن زيادة أفراد الشرطة في الكريسماس. هل سانتا كلوز سيحضر شيئًا مميزًا؟ وماذا عن باقي العام؟”.
وأضاف: “إذا كنت ستضع الشرطة في الشوارع، اجعلها هناك بشكل دائم حتى تصبح الشوارع نظيفة وآمنة مرة أخرى للشعب الأيرلندي”.
أجندة انتخابية: الإسكان والتشرد والهجرة
بعد سنوات من الابتعاد عن الأضواء، أعلن هاتش، عن خططه إذا تم انتخابه لعضوية البرلمان.
وقال إنه سيركز على حل أزمة الإسكان في دبلن، مشيرًا إلى إمكانية تحويل الأراضي الصناعية في ميناء دبلن إلى مجتمعات سكنية جديدة توفر مساكن بأسعار معقولة وسكن اجتماعي.
وأكد: “لدينا مساحات شاسعة من الأراضي المملوكة للدولة يمكن تحويلها بسهولة إلى مناطق سكنية وتجارية”.
كما وصف مشكلة التشرد بأنها “عار وطني”، مشيرًا إلى وجود أكثر من 4,000 طفل مشرد في البلاد، وأكد على ضرورة الاستفادة من المباني المهجورة في وسط المدينة.
موقفه من مراكز الحماية الدولية والهجرة
انتقد هاتش ممارسات الحكومة فيما يتعلق بمراكز الحماية الدولية (IPAS)، مشيرًا إلى أن إدخال مجموعات من المهاجرين إلى المجتمعات دون استشارة السكان المحليين أمر غير مقبول.
وقال: “إذا كانوا يأتون للعمل والإنتاج، فلا مشكلة لدي. لكن إذا كانوا يخططون لاستغلال الدولة للحصول على الإقامة المجانية بينما لا يمكننا حتى توفير السكن لمواطنينا، فهذا غير مقبول”.
هاتش، الذي نجا من محاولة اغتيال في لانزاروت عام 2015، عاد إلى دبلن مؤخرًا بعد الإفراج عنه بكفالة في إسبانيا حيث يُتهم بقيادة منظمة إجرامية متورطة في غسل الأموال. ورغم هذه الاتهامات، ينكر هاتش أي تورط له في القضية.
واشتهر هاتش سابقًا كواحد من أبرز الشخصيات في عالم الجريمة بأيرلندا، حيث نجا من تهم متعددة بما في ذلك جرائم قتل وعمليات سطو مسلح. كما دفع غرامة كبيرة لتسوية قضية مع مكتب الأصول الإجرامية.
وأنهى هاتش الفيديو برسالة قال فيها: “إذا كنتم تريدون التغيير، صوّتوا لجيري هاتش. سأقدم التغيير إلى أقصى قدر من قدرتي”.
المصدر: Dublin Live