دعوات لتشديد القوانين بعد تصاعد هجمات الكلاب الشرسة في كورك
أفادت جمعية كورك لمنع القسوة على الحيوانات (CSPCA)، بأن حوادث هجوم الكلاب الشرسة، مثل الهجوم الأخير في مدينة كورك، أصبحت أكثر شيوعًا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتعرضت امرأة لهجوم من كلب بيتبول تيرير في الفناء الخلفي لمنزلها في طريق كونولي، باليفيهان، بعد الخامسة مساءًا بقليل يوم أمس. وأطلقت الشرطة النار على الكلب وأردته قتيلًا بعد أن أصبح عدوانيًا.
وقال فينسنت كاشمان، مدير جمعية CSPCA، في حديثه لـ (RTÉ News): “للأسف، نحن نشهد زيادة في الهجمات الأكثر شراسة”.
وأوضح كاشمان، أن العديد من الكلاب من السلالات المقيدة تكون كبيرة الحجم وغالبًا ما تكون أثقل من أصحابها، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص لا يقومون بتدريب كلابهم بشكل صحيح ولا يعرفون كيفية التعامل معها، مما يزيد من خطورة الموقف مع السلالات الكبيرة.
وأوصى كاشمان، بأن يأخذ أي شخص يمتلك كلبًا من السلالات المقيدة دورة تدريبية في كيفية التعامل مع الحيوان، مشيرًا إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يتخلون عن هذه الكلاب نظرًا للحظر في المملكة المتحدة.
في سياق متصل، قال ميك فين، عضو مجلس مدينة كورك السابق، إن الهجوم كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير لولا تدخل أحد أفراد العائلة، مشيرًا إلى أن الناس في باليفيهان كانوا متوترين ومضطربين بعد الحادث.
من جانبها، دعت نانسي كريدون، خبيرة سلوكيات الكلاب، الحكومة إلى إجراء تغييرات في التشريعات وتعليم أصحاب الكلاب، محذرة من زيادة حالات الوفاة بسبب كلاب (XL) بولي في المملكة المتحدة.
وأكدت كريدون، على أهمية تطوير منظمة لسلامة الكلاب تضم خبراء سلوكيات الكلاب المدربين في كل سلطة محلية.
وأضافت كريدون، أن تدريب الكلاب يعد عاملًا رئيسيًا في هذه الهجمات، مشيرة إلى أن (XL) بولي ليس كلبًا عائليًا بل هو مزيج من سلالات القتال والحراسة، داعية إلى فرض حظر على أي تربية أو شراء أو تبني مستقبلي لكلاب XL بولي لتقليل عددها في إيرلندا حتى يتم السيطرة على الوضع.
المصدر: RTÉ