دراسة عالمية حديثة تقدم نهج علاجي جديد لعلاج الحالات الحرجة لمصابي “كورونا”
وجدت دراسة عالمية جديدة برعاية جامعة غالواي أن مرضى كورونا يكونوا أقل عرضة للوفاة إذا استلقوا على بطونهم أثناء تلقي الأكسجين، حيث تم تقييم تأثير هذه التقنية في المستشفيات في ستة بلدان وشملت أكثر من 1000 مريض بالفيروس ممن يحتاجون إلى دعم تنفسي متقدم.
وتعد تلك أول تجربة سريرية من نوعها في ممارسة تلك الوضعية ودراسة أثرها، واستمرت من أبريل 2020 إلى يناير 2021، وأظهرت أن وضع المرضى في هذه الوضعية أثناء تلقيهم للأوكسجين الأنفي عالي التدفق يقلل من احتمالات الموت.
وقال الدكتور بيربر مكنيكولاس، كبير المحاضرين الفخريين في NUI غالواي ومستشار العناية المركزة في مستشفى غالواي الجامعي، أن هذه الدراسة قد أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك وفرنسا وإسبانيا وأيرلندا، وأن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها دراسة تلك الوضعية بهذا التوسع.
هذا وأكد مكنيكولاس ان نتائج الدراسة خلصت إلى أن هذه الوضعية آمنة وجيدة، وتسهم في تحسن مستويات الأكسجين في الدم بشكل كبير في المرضى، وانه كلما طالت مدة بقاء المرضى في وضعية الانبطاح تلك، زاد نجاح العلاج.
المصدر: The Journal