دراسة استقصائية تؤكد أن الجرائم الجنسية والاتجار بالبشر من أهم الأولويات الشرطة بالنسبة للسكان

كشفت أحدث الدراسات الاستقصائية التي أجرتها Amárach Research لصالح مفوضية الشرطة أن الجرائم الجنسية والاتجار بالبشر تأتي على رأس الأولويات الشرطة التي حددها السكان في عام 2020، يليها السرقات وحيازة الأسلحة والاعتداءات وجرائم المخدرات.

• يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا

ووفقا للدراسة، يرى حوالي 66 ٪ من السكان أن الجرائم الوطنية تمثل مشكلة خطيرة للغاية أو خطيرة، بينما يرى 15 ٪ أن الجريمة المحلية هي مشكلة خطيرة أو خطيرة للغاية.

وقال حوالي 30 ٪ فقط أنهم لم يقلقوا بشأن وقوع أنفسهم أو أي شخص يعيشون معه ضحية للجريمة.

فيما أبلغت النساء عن مستوى أكبر من القلق على أنفسهن، أو على أي شخص يعشن معه، أن يقع ضحية للجريمة أكثر من الرجال.

كذلك كانت نسبة الخوف من الوقوع ضحية للجريمة أعلى بين الفئات العمرية الشابة.

وأفاد حوالي 44 ٪ من المجيبين أن الخوف من الجريمة ليس له أي تأثير على نوعية حياتهم، بينما قال 8 ٪ إن الخوف من الجريمة قلل بشكل كبير من جودة حياتهم.

في الوقت نفسه، قال 81 ٪ من الأشخاص إنهم يتمتعون بمستويات متوسطة إلى عالية من الثقة في الشرطة.

وأكد حوالي 86 ٪ على أن الشرطة تتعامل باحترام مع أي شخص يتصل بهم لأي سبب من الأسباب، و 69 ٪ قالوا ان الشرطة في منطقتهم تعامل الجميع معاملة عادلة، بغض النظر عن هويتهم.

فيما وافق 72 ٪ من السكان على أن الشرطة تنصت إلى مخاوف السكان المحليين، كذلك أفاد حوالي 53 ٪ من الضحايا أنهم راضون أو راضون للغاية عن الطريقة التي تعاملت بها الشرطة مع قضيتهم، وقال 61 ٪ أن الشرطة استجابت بسرعة عندما أبلغوا عن الحادث الذي تعرضوا له.

جدير بالذكر أن تلك الدراسة الاستقصائية تم إجراءها على مدى أربعة أشهر من شهر 9 إلى شهر 12 في عام 2020، وشارك بها حوالي 6 ألف شخص بالغ.

المصدر: Breaking News